فتوى صادمة حول "النقاب".. ماذا قالت؟
قالت متصلة تُدعى فاطمة، من الدقهلية، إن زوجها إمام مسجد، وطلب منها إرتداء النقاب ورفضت لعدم إقتناعها به، معقبة: "اختصروا الإسلام كله في الجلباب والنقاب".
وعقبت الدكتورة آمنه نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد عبدون، ببرنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "ltc"، اليوم الجمعة، أن المتعمق الذي يتعمق فيأمر ما لم يطلب منه ويطالب به دعا عليه الرسول بالهلاك، مستدلة على ذلك في قول رسول الله (ص) حينما مر على قوم ألقى عليهم السلام فلم يردوا، فسأل عن سبب ذلك، فقالوا إنهم صائمون عن الكلام اليوم، فقل: (هلك المتنطعون، هلك المتنطعون، هلك المتنطعون)، أي المتشددود.
وأكدت "نصير"، أن النقاب ليس فرض ولا فضيلة ولا مطلوب ولا مندوب، وهو فريضة وشريعية يهودية في العهد القديم، وجاء الإسلام ووجد النقاب متجذر في الجزيرة العربية بين القبائل العربية واليهودية، ولم يفرضه ولم يرفضه.
واستدلت، على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"، متسائلة: "كيف يفرض علينا النقاب، ويأمر المؤمنيين بغض أبصارهم؟، هذا تناقض يرفضه الإسلام"، وقوله تعالى: "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ""، فلو كان النقاب فرض لقال: "وليضربن بخمرهن على وجوههن".