عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

اثارت غضب وانزعاج البابا .. تفاصيل أكبر حملة مشبوهة للتبشير ب8مذاهب مسيحيه فى صعيد مصر .

نيوز 24


حالة من الترقب والقلق تسيطر حاليا علي رجال الاكليروس داخل الكنيسة الأرثوذكسية وعلي رأسهم البابا تواضروس ،وذلك بسبب التقارير والشكاوى الواردة من مطارنة الصعيد إلي مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ،والتى تحذر من خطر جديد يداهم الاقباط فى جنوب مصر هو قيام عدد من الكنائس الغربية بعمليات تبشيرية فى مطرانيات قنا والمنيا وأسيوط وسوهاج ،وقد احصي رجال الدين المسيحيون من الارثوذكس المذاهب التى تبشر بها الكنائس الغربية فوجدوها 8هى "المورمون -العلم المسيحى -البلاموسينية -جمعيات الله -السبتيون المجيئون -الوتيز نيكوستل -الله محبه -الصليب الوردى "وتركز الكنائس عملها فى المناطق الفقيرة حتى تسهل السيطرة علي الناس واقناعهم بالمذاهب التى يبشرون بها وقد زاد من حدة الأزمة أن الكنائس بدأت تزاول نشاطها فى بعض مناطق الاسكندرية والقاهرة .
التقارير الواردة الي البابا تواضروس بطريرك الاقباط الارثوذكس كشفت عن إنضمام أعداد كبيرة من الأقباط الأرثوذكس إلي الكنائس والمذاهب المشار إليها ،الأمر الذى دفعةالبابا إلي تشكيل لجنة تض كبار الاساقفة ويتولى رئاستها الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس وتضم الأنبا موسي اسقف الشباب حتى يقوم بالتوعية ضد خطر هدة الارساليات الغربية والانبا ارميا والانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة .
فمن المعروف أن الاقباط الارثوذكس يعانون من كثرة المشاكل مثل الزواح والطلاق وهى المشاكل التى يستغلها البعض للضغط علي شعب الكنيسة الارثوذكسيةغى عمليات تبشيرية تهدف الي تحولهم لمذاهب اخرى وقد افزعت الارساليات التبشيرية البابا تواضروس نفسة ،فراح يحذر اتباعه م الدخول فى الملل الاخرى ،وتحرص الكنيسة علي تنظيم مؤتمر تثبيت العقيدة كل عام ،ولكن علي مايبدو فان هذا المؤتمر لم يحقق الهدف منه على نحو كامل ،ففى عام 1994تحول الانبا دانيال الباراموسى ومعه نحو 10 الاف قبطى ارثوذكسي الى مذهب مسيحي اخر فى ليلة واحدة بعد جدل ومناظرات فى مؤتمر تثبيت العقيدة .
كانت الكنيسة الارثوذكسية اطلقت تحذيرات عديدة ضد عمليات التبشير هذه بعد ان امتد خطرها الي البيوت المسيحية الفقيرة وبدأ القائمون بعمليات التبشير يقدمون المساعدات المالية للناس وبعد ذلك يطالبونهم بالانضمام لهم مقابل حل جميع مشاكلهم .
واكد الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمه واحد اعضاء اللجنة التى شكلها البابا لمواجهة حملات التبشير ان البابا تواضروس يتابع الموقف بنفسة فضلا عن انه كلف بعض الاساقفه بدراسة الموضوع وكيفية التصدى لهذة الارساليات الغربية سواء عن طريق المنشورات التى توزع داخل الكائس او من خلال العظات التى يعقدها الكهنة مع شعب الكنيسة .
واوضح عزيز ان من بين هذة الجماعات" المورمون " المحرفه التى تدعو لافكار عقائدية خاطئة ولا تتبع الفكر المسيحي السليم فهى جماعة تدعى انها مسيحية ولكنها جماعة محرفة تتخذ من منطقة المعادى مقرا لها .
واضاف عزيز أن لهم كتبا مقدسة خاصة بهم مثل كتاب "المرمون "ويعتبرون الملاك "مرمون"هو البشر وتابع قائلا :إن خطورة هذة الجماعات التى انتشرت بين الطوائف المسيحية المصرية كبيرة جدا وذلك لان هدفهم هو التبشير بهذة الافكار غير المسيحية وجمع اكبر عدد من المسيحيين فى مصر والشر ق الاوسط وضمهم ليكونوا أعضاء جدد فى طوائفهم المحرفة .
وطالب عزيز بضرورة القبض علي هذة الجماعات لانها تعمل بغير تصريحات وهو ما يهدد امن مصر وليس امن الكنائس فقط .