القصة الكاملة لـ"مصرع طفل بالمعادي".. الكلاب الضالة "أبطال الجريمة".. وأصدقائه لـ"الداخلية": إحمونا من الكلاب والعقارات المهجورة"
لقي طفل من منطقة المعادي مصرعه، بعدما هاجمه عدد من الكلاب الضالة لم يستطع أن يقاومهم مما أدى إلى إنتهاء حياته وصعود روحه إلى رب السماء.
بداية القصة.. خروج الطفل لمقابلة زملائه
القصة بدأت، عندما غادر "كريم أحمد ممدوح عبد اللطيف"، الطالب بالمرحلة الإعدادية، منزله فى الثامنة مساء بعد الإفطار يوم الخميس الماضى، ليلتقى مجموعة من زملائه إلا أنه اختفى بعد ساعتين تقريبًا من خروجه، وأفادت شركات المحمول أن آخر إشارة من هاتفه كانت فى الساعة التاسعة والنصف مساء فى منطقة مجاورة لمنزله.
العثور على جثة الطفل كريم
وبعدها، وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، على جثة الطالب كريم أحمد ممدوح، الطالب بالمرحلة الإعدادية، والمتغيب عن مسكنه بمنطقة المعادى، داخل بدروم عقار تحت الإنشاء قرب منطقة سكنه، وتبين من المعاينة المبدئية للجثمان عدم وجود ثمة شبهة جنائية فى الوفاة، وأن سقوطه فى بدروم العقار هو ما أدى لوفاته .
الكلاب الضالة "أبطال الواقعة"
وبشهادة عدد من شهود العيان بالمنطقة، أكدوا مشاهدتهم للطالب خلال دخوله مسرعًا إلى داخل العقار، وذلك فى وقت لاحق مباشرة لبلاغ والده بتغيبه عن مسكنه، وتبين من خلال تفريغ الكاميرات عن وجود عدد من الكلاب الضالة التى هاجمت الطالب وهرولت خلفه، الأمر الذى اضطره إلى الهروب مسرعًا والسقوط داخل بدروم العقار محل الحادث.
إرحمونا من الكلاب الضالة
ومن جانبهم قام عدد من أصدقاء كريم ممدوح ، بالتقدم بعدة طلبات لتطهير المنطقة من الكلاب وإنارتها حتى لا تتكرر مثل تلك الحادثة المؤسفة، ووضع زملاء كريم، 14 سنة الطالب بالمدرسة الألمانية بالدقى ولاعبى فريق كرة اليد بنادى المعادى، أكاليل الزهور حول صورته وتقديم واجب العزاء له، مطالبين بتطهير الحى من الكلاب وإنارة الشوارع الجانبية.
كما طالبوا بوجود غفير أو أمن على العقارات تحت الإنشاء وتوقيع عقوبة على من يترك العقارات "تحت الإنشاء " بلا تأمين، وكذلك تكثيف الدوريات الأمنية ووضع كردون بمنع دخول مثل تلك المبانى، وذلك فى كل الأحياء وليس فى المعادى فقط.