بعد تشيع جثمانه.. كيف توفى يوسف "ضحية رصاصة أكتوبر الطائشة"؟

شيع عشرات المواطنين، عقب صلاة المغرب، جثمان الطفل يوسف سامح ، الذى لقى مصرعه نتيجة رصاصة طائشة بأحد الأفراح، من مسجد صلاح الدين بمنطقة المنيل بالقاهرة.

كان الطفل يوسف سامح 13 سنة، قد أصيب بطلق نارى فى الرأس، منذ أيام، أثناء تواجده بمحيط ميدان الحصرى بميدان 6 أكتوبر.

فكان يوسف خارج مع زملائه في منطقة الحصري بأكتوبر، وأثناء ذهابهم لمنزلهم قال لهم: "أنا جعان هجيب أكل واحصلكم، وفعلا جاب الأكل وحصلهم كان ماشي وراهم بخطوتين"، فجأه سمعوا صوت فنظروا خلفهم وجدوا "يوسف" غارق في دمه، فأخذوه إلى المستشفى ليكتشفوا أنه مصاب بطلق ناري في رأسة.

ومن جانبها ألقت قوات الأمن القبض على 3 متهمين بواقعة إصابة الطفل يوسف، 14 سنة، ودعاء محمد، طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، وأمرت نيابة أول أكتوبر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتبين أن المتهم الأول أقام حفل خطوبة بفيلا كائنة خلف مسجد الحصري، وأثناء إطلاقه و2 آخرين الأعيرة النارية من بندقيتين خرطوش وآلي أصابتا المجني عليهما.

وكشفت تحقيقات أن المتهم يدعى "زياد.م"، وهو طالب بكلية تجارة ومقيم بمركز طامية بمحافظة الفيوم، أنه في يوم 18 مايو الجاري، كان يحتفل بخطوبته مع عدد من أصدقائه وأقاربه بالحي الأول بمدينة 6 أكتوبر، والمواجه بشكل مباشر لميدان الحصري ومجمع المطاعم الذي أصيب فيه الضحايا، وأنه جهز بندقية آلية لإطلاق النيران في الهواء احتفالًا بخطوبته، هو وعدد من زملائه، وأنه يوم العرس أطلقوا عدة طلقات نارية في الهواء للاحتفال والتي أصابت الضحايا.