قطر تهاجم الإمارات بتقرير غربي للوقيعة مع السعودية
لا تزال دولة قطر تبث سمومها، لإحداث الوقيعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، حيث اتهم موقع "عربي 21"، الذراع الإعلامي لدولة قطر في لندن، الإمارات بأنها شريكة أمريكا باليمن، ومتورطة بانتهاكات حقوقية.
ونشرت تقريرا لموقع "justsecurity" الأمريكي، يزعم تورط دولة الإمارات بحالات اختفاء قسري وسوء معاملة محتجزين في العمليات البرية، مدعية وجود خطط لاستعادة ميناء "مفتاح البحر الأحمر" مستخدمًا القوات الإماراتية كرأس حربة في عملية هجومية كبيرة يدرسها ترامب.
موقع عربي 21 القطري ركز على معلومات بالتقرير تعطي صورة مثيرة للقلق عن الجيش الإماراتي في قدرته على التعامل مع ضربة قوية للقاعدة، مدعيا كشف التقرير عن انتهاكات خطيرة للمسئولين الأمريكيين الذين يعتمدون على معلومات المخابرات الإماراتية حول تنظيم القاعدة، وينبغي أن يساورهم القلق بشأن ما إذا كان قد تم الحصول على أي معلومة من هؤلاء المحتجزين، حسبما ذكر الموقع.
ويقول الموقع إن "القوات الإماراتية في عدن، ساعدت في إنشاء مجموعة أخرى من المليشيات، وهي قوات الحزام الأمني، وتدريبها وتمويلها والإشراف عليها، والتي أصبحت متورطة في انهيار العلاقات بين الرئيس اليمني هادي والإمارات مؤخرا".
وانتهي التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية وبعض مسؤوليها قد تتعرض لمشكلات قانونية؛ بسبب دعمهم شركاء عسكريين أجانب يشاركون في جرائم حرب باليمن. وأن القوات المدعومة من الإمارات ليست المجموعات الوحيدة التي انتهكت القانون بحالات الاختفاء القسري في صنعاء.
وكانت الحكومة القطرية استضافت وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في فعاليات الاجتماع السنوي لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدولة قطر، واستقبله أمير قطر تميم بن حمد، في حين لم توجه الدعوة لوزير خارجية دولة الإمارات.
الوقيعة بين دولة الإمارات والمملكة السعودية تنفث فيها قطر منذ فترة طويلة، حيث سربت السفارة القطرية في واشنطن، نهاية أبريل الماضي، وثيقة سرية تثبت تورط محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بدعم شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة المتطرف في اليمن وجزيرة العرب.
وكانت الوثيقة تحمل "رسالة من السفارة القطرية بواشنطن إلى وزير الخارجية القطري" تزعم دعم ولي ولي العهد السعودي لقياديان بارزان مواليان للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ويقاتلان إلى جانب قوات التحالف وهما حسن أبكر محافظ الجوف سابقًا وعبدالله فيصل الأهدل المدرجين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية لارتباطهما بتنظيم القاعدة.