فضيحة للجيش العراقى بسبب سرقة "كلية" جندي مصاب
وجه وزير الدفاع العراقي، عرفان محمود الحيالي، بفتح تحقيق في قضية سرقة "كلية" جندي مقاتل بالقوات المسلحة دخل مستشفى الكاظمية.
وذكر بيان الدفاع العراقية، أن "وزير الدفاع استقبل، المقاتل الجريح "رائد عاصي شكير" الذي فقط أحد كليتيه بعد أن ادخل إلى مستشفى الكاظمية التعليمي نتيجة لإصابته، حيث تبنى الوزير قضيته وقرر فتح مجلس تحقيقي في وزارة الدفاع وكذلك تم الاتصال بوزارة الصحة من أجل فتح مجلس تحقيقي أيضًا".
وأضاف البيان "كما أمر الوزير إكمال علاج المقاتل على نفقة وزارة الدفاع".
وأشار البيان إلى أن "بعض وسائل الإعلام كانت قد عرضت قضية المقاتل الجريح، لسرقة أحد كليته مناشدة وزارة الدفاع بان تتبنى قضيته وقد استجابت الوزارة لهذه المناشدة، حيث أكد وزير الدفاع إن الاعتداء على هذا المقاتل البطل كمن يضع إصبعيه بعين الوزير".
من جانبها، ردت مستشفى الإمامين في الكاظمية على الاتهامات التي انتشرت بخصوص سرقة "كلية" جندي مصاب، وفيما اعتبرت الموضوع مفبركًا، وأكد أن إدارة المستشفى تحتفظ بحق الرد القانوني، وتعتبره تشويها لسمعة المستشفى التي تعد الوجهة الأساسية والأولى لجرحى المقاتلين.
وكان الجندي رائد عاصي، قد بين لوسائل إعلامية، بأنه "بعد اصابتي دخلت إلى مستشفى الكاظمية لتلقي العلاج فقاموا بسرقة كليتي، وبعد عودتي للخدمة العسكرية بدأت أشعر بالتعب، فأجريت فحوصات، وأخبروني أن كليتي اليسرى غير موجودة، فراجعت المستشفى، وقالوا لي أن كليتي كانت مصابة وقاموا باستئصالها، فطلبت منهم تقريرًا يثبت ذلك لكنهم رفضوا، ووحدتي العسكرية قد أكدت في تقرير لها بأن الإصابة التي تعرضت لها كانت في ذراعي فقط".
وبحسب ما ورد بالتفاصيل، الجندي رائد عاصي شكير المنتسب في وزارة الدفاع العراقية (قيادة عمليات بغداد) عانى خلال مدة قاربت الثلاث سنوات من إرهاق شديد وعدم مقدرته على ممارسة عمله كجندي في صفوف الجيش العراقي بسبب شلل تام في يده، إلى أن اكتشف فقدانه لكليته اليسرى أيضًا وهذه المرة دون علمه، في مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد أثناء تلقيه العلاج ليده في يوليو 2014.