الهجوم الإلكتروني يصيب مؤسسات حكومية بالصين
تعطلت هيئات محلية صينية من إدارة شرطة المرور إلى سلطات الرقابة على الصناعة اليوم الإثنين بسبب هجوم عالمي ضخم بفيروس (وانا كراي) لكن انتشاره بدا أقل مما كان متوقعًا.
وقالت العشرات من الهيئات المحلية بحسب «24 الإماراتى»: إنها علقت بعض خدماتها بسبب الهجوم الذي عطل العمليات في مصانع سيارات ومستشفيات ومتاجر ومدارس في مختلف أرجاء العالم.
لكن مسئولين وشركات أمن قالوا: إن انتشار الفيروس بدأ يتراجع في الصين التي تضم أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في العالم، وقال شركة أمن الإنترنت الصينية تشيهو 360: إن عدد المؤسسات التي تأثرت بالهجوم تباطأ بدرجة كبيرة بالمقارنة باليومين الماضيين.
وأضافت "المخاوف السابقة من انتشار واسع النطاق في المؤسسات المحلية لم تتحقق".
وكانت الشركة قالت في وقت سابق: إن الهجوم أصاب نحو 30 ألف مؤسسة بحلول مساء يوم السبت منها 4 آلاف مؤسسة تعليمية.
وقال مسئول من إدارة أمن الإنترنت الصينية لوسائل إعلام محلية: إن الفيروس وهو من برمجيات الفدية الخبيثة ما زال ينتشر وإنه أثر على الصناعة، وعلى شبكات الكمبيوتر الحكومية وإن الانتشار يتباطأ.
وقال مايكل جازيلي مدير نتورك بوكس وهي شركة لأمن إنترنت مقرها هونج كونج إن الصين مازالت مصدرا رئيسيا للهجوم من أجهزة كمبيوتر مصابة.
وأضاف أن 47% من الهجمات على عملاء شركته حتى ظهر اليوم جاءت من الصين، وتابع أن هذا الوضع سيتغير مع تشغيل أجهزة الكمبيوتر في أوروبا والولايات المتحدة، لكنه يشير إلى نطاق المشكلة هناك.
وقالت هيئات حكومية صينية من المواصلات إلى التأمين الاجتماعي وهيئات الرقابة على الصناعة وإدارة الهجرة والجوازات إنها أوقفت خدمات، ولم يتضح ما إذا كانت الخدمات توقفت بسبب هجمات أم لسد ثغرات يتسلل منها الفيروس.