إسقاط دعوى اغتصاب استغلتها إدارة ترامب لتبرير حظر الهجرة لأمريكا
أسقط القضاء الأمريكي دعوى اغتصاب رفعت ضد شابين مهاجرين، متهمين بالاعتداء على زميلة لهما في المدرسة، في قضية استخدمها البيت الأبيض لتبرير معركته ضد الهجرة السرية.
وبحسب موقع «24 الإماراتى» اتهم خوسيه مونتانو (17 عامًا) وهنري سانشيز ميليان (18 عامًا) بالاعتداء الجنسي على زميلة لهما في الرابعة عشرة من العمر في مراحيض المدرسة، ووجهت إليهما تهمة الاغتصاب وأوقفا.
لكن وزير العدل في ماريلاند الولاية المحاذية للعاصمة، أعلن التخلي عن الملاحقات بسبب غياب الأدلة، وقال جون ماكارثي: "في هذا الملف لا تتطابق الوقائع مع الاتهامات التي وجهت مبدئيًا".
وفي الأوقات العادية، كان يمكن للصحافة الوطنية أن تتجاهل نبأ من هذا النوع، لكنه استخدم من قبل الناطق باسم الرئيس دونالد ترامب، شون سبايسر، الذي يدين باستمرار الحدود غير المضبوطة وعدم إعطاء الأولوية للأمريكيين ويتهم المهاجرين بأنهم سبب في تفاقم الجريمة.
وقال الناطق في مؤتمره الصحفي اليومي الذي بثته المحطات الإخبارية الكبرى إن "مآسي كهذه، تفسر سبب اعتبار الرئيس مكافحة الهجرة غير الشرعية مهمة إلى هذا الحد".
لكن مكتب جون ماكارثي قال إن هنري سانشيز ميليان ملاحق في قضية إباحة مرتبطة بالأطفال، بسبب صور عثر عليها على هاتفه النقال خلال التحقيق.
أما ملف خوسيه مونتانو فنقل إلى قاض للقاصرين، لكن ماكارثي رفض ذكر السبب.
وقالت وسائل إعلام إن سانشيز ميليان الذي يتحدر من غواتيمالا، دخل إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2016، وأوقف على الحدود مع المكسيك من قبل حرس الحدود.
وحصل على تصريح بالإقامة في ماريلاند مع والده الذي أوقف بعد ذلك بسبب دخوله بطريقة غير مشروعة إلى الولايات المتحدة.