أبو الغيط يدعو لاغتنام المناخ الدولي القائم ضد إسرائيل
أكد أحمد أبو الغيط، الأمن العام لجامعة الدول العربية، أن جامعة الدول العربية تقف كتفًا بكتف مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يدخل أسبوعه الثالث.
ووصف أبو الغيط، خلال كلمته اليوم فـي اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، تضامنًا مع إضراب الأسرى الفلسطينيين، مشيدا بالأبطال الصامدين في نضالهم من أجل تحصيل الحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية التي قررتها المواثيق الدولية.
وأضاف: "الإضراب يحمل رسالة للعالم أجمع، ليس بشأن أوضاع الفلسطينيين خلف قضبان السجون الإسرائيلية فحسب، وإنما هي رسالةٌ من كل فلسطيني يعيش مأساة الاحتلال بكل ما ينطوي عليه من قهر ومُعاناة وحرمان من الحقوق وانتهاك للآدمية والكرامة".
واستطرد: "نقول للأسرى أن إضرابهم يُذكر العالم كله بقضيتهم، ونرصدُ مظاهر عودة هذه القضية إلى صدارة الأجندة العالمية بقدرٍ من الارتياح، ونسعى إلى اغتنام فُرصة الزخم الدولي المؤيد للحق الفلسطيني، كما تجسد في قرار مجلس الأمن 2334 الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان باعتباره غير شرعي، وانتهاء بقرار اليونسكو الأخير قبل أيام الذي أعاد التأكيد على أن القُدس مدينة فلسطينية مُحتلة، وأنه لا اعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها".
وشدد على ضرورة اغتنام المناخ الدولي القائم لتصعيد الضغوط السياسية على إسرائيل لتُقر بحق الفلسطينيين الثابت في إقامة دولتهم المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القُدس الشرقية.
واختتم كلمته نحيي نضال الأسرى، وننحني احترامًا لتضحياتهم وبطولتهم التي لا تُعد غريبة أو جديدة على صمود الإنسان الفلسطيني ونضاله الطويل من أجل الحرية والكرامة.