حركة الشباب ترجم رجلا حتى الموت لاتهامه باغتصاب فتاة في الصومال
قالت حركة الشباب الإرهابية في الصومال: إنها رجمت رجلا حتى الموت علنا، وقتلت آخر بالرصاص يوم الإثنين، بعد أن اتهم الاثنان باغتصاب فتاة في وسط الصومال.
وقال متحدث باسم المتشددين: إن الجماعة أمسكت بالرجلين في بلدة بلدوين، حيث حدثت واقعة الاغتصاب. وأضاف أن الإثنين كانا ينتميان لقوات مؤيدة للحكومة، لكن الحكومة نفت ذلك قائلة إنهما من "قطاع الطرق".
وقال الشيخ جوليد أبو نبهان حاكم منطقة هيران التابع لحركة الشباب لرويترز: إن أحمد إبراهيم (29 عاما) ويوسف على باجين (22 عاما) اعترفا في محاكمة عقدتها الحركة بأنهما اغتصبا الفتاة، وأمر القاضي برجم أحدهما وقتل الآخر بالرصاص.
وذكر أن إبراهيم كان مقاتلا عشائريا، وأن باجين كان من جنود الحكومة. ولم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وشكك الرائد عبد القادر فرح في رواية الحركة.
وقال لرويترز من بلدوين اليوم الإثنين "أعدمت حركة الشباب اثنين من قطاع الطرق قتلا رجلا واغتصبا زوجته. لم يكن أي من الإثنين جنديا. كانا من قطاع الطرق المسلحين الذين يسرقون المسافرين على مشارف بلدة بلدوين."
ونفذت حركة الشباب عمليات إعدام وجلد وبتر أطراف بعد محاكمات موجزة في الكثير من المناطق التي تسيطر عليها. وتتضمن الاتهامات السرقة والتخريب والاغتصاب والزنا، وجرى إعدام نساء وأطفال أيضا.