طلب إحاطة بالبرلمان حول تدهور أحوال المصريين المسجونين في إيطاليا

تقدمت غادة عجمي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، بطلب إحاطة إلى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشأن تدهور أحوال المصريين المودعين في السجون الإيطالية.

وقالت النائبة في طلبها، إنها لاحظت في الفترة الأخيرة تزايد أعداد المصريين المحتجزين في السجون الإيطالية المختلفة، وهو الأمر الذي يدعو للتوقف برهة لدراسة هذه الظاهرة المقلقة، خاصة أن وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج لم تتحرك لاستبيان واستيضاح مثل هذه الأمور، ومن ثم العمل على مساعدة المحتجزين المصريين في هذه السجون.

وتابعت النائبة: " يوجد في سجن كالتانيسيتا وحده 37 مواطنًا مصريًا وهو سجن مشدد مخصص لاحتجاز العناصر الخطرة والمافيا الإيطالية وهو السجن الذي شهد أيضًا وفاة المواطن المصري "هاني حنفي سيد محمد" الذي توفى بداخله أثناء قضائه فترة عقوبة السجن 4 سنوات تنتهي في عام 2018، وزعمت السلطات الإيطالية إنه انتحر ولا توجد شبهة جنائية تحيط بهذه الواقعة، وعلى الرغم من أنه مضى ما يقرب من الشهرين على حدوث هذه الواقعة إلا أنه حتى الآن لم تخرج علينا وزيرة الهجرة لتُعلمنا بمستجدات الأمور وتطورات التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيطالية حول تفاصيل هذه الحادثة، فحق المعرفة واستجلاء الحقيقة هما أدنى حقوق ذوي المواطن المتوفى، خاصة أن ظروف وفاته غامضة وغير مفهومة.

واستطردت النائبة، أن عدد المساجين المصريين المحتجزين في هذه السجون 200 سجين من محافظة الإسكندرية، و100 سجين من محافظة الدقهلية، كفر الشيخ، دمياط، رشيد والمنوفية، كما يوجد في هذه المنطقة سجن آخر يدعى "سجن الصليب الأحمر" يوجد بداخله أكثر من 400 شخص تحت 18 عامًا، وهو لا يعتبر سجنًا على الإطلاق بل ملجًأ للأطفال المحتجزين ويتواجد داخله عدد ليس بالقليل وبينهم مصريين لا نعرف عنهم أي معلومة تمكننا من مساعدتهم.