أول دكتوراه مصرية تناقش جباية "الباكو" في مصر القديمة
عاد الدكتور منير مجلى من باريس بعد أن حمل لقب الدكتور عن رسالته في الضرائب نالها من باريس
ومجلى خريج قسم الآثار جامعة الإسكندرية عام 1951 وحصل على الماجستير عن "وظيفة الكاتب في عصر الدولة القديمة "وحصل على ماسمي بدكتوراه الدولة من باريس.
وكما نشرت مجلة ( بناء الوطن ) عام 1964 هناك فارق بين الدكتوراة ودكتوراه الدولة تلك التي تخص تاريخ الدولة، و دكتوراه الدولة يقدم فيها رسالتين وليس رسالة واحدة، وقد نال الدكتوراه عن الرسالة الأولى بمرتبة الشرف وهى بعنوان (الكتبة المشرفون على الجهاز الإداري في عهد الدولة الحديثة )، أما الرسالة الثانية فهى نشر نص إداري مصرى قديم يخص الضرائب التي تناولت منتجات ما تغله الأرض في مصر القديمة مثل البلح.
واكتشف الباحث أنه ليس هناك فوارق بين نظام الضرائب قديما وحديثا،فقد كان القدماء يمسكون الدفاتر مقيد في جانب منه "له " أي ماعند الممول من ممتلكات وأطيان، وفي الجانب الآخر "منه "أي القيمة المطلوب جبايته منه... أما الدفاتر فهي تشبه إلى حد كبير نظام الدفاتر الحالى.
والضرائب في اللغة المصرية القديمة كانت تسمى "باكو" وهي كلمة متداولة حتى الآن وتطلق على النقود وتحصل الضريبة على هيئتين الأولى عمل يؤديه الشخص كنوع من السخرة والنوع والهيئة الثانية مقابل عينى وغالبا ما يكون من نفس نوعية الإنتاج.
فخلال موسم الحصاد ينتشر الكتبة لحصر إنتاج الفلاحين تمهيدا لحصر الضريبة المقررة، وبعد ذلك يأتي وقت الجباية.