هند رستم تحب أحمد مظهر وتتزوج يحيى شاهين

نشرت مجلة صباح الخير عام 1957، موضوعا فنيا حول نبأ زواج الفنانة هند رستم تقول فيه:

الهمسات في الوسط الفنى تؤكد أن هند رستم تحب يحيى شاهين، وأن يحيى يبادلها نفس العاطفة وأن العلاقة بينهما وصلت إلى الزواج في سرية تامة وأصبح أصدقاء وصديقات هند المقربون يتعاملون معها على اعتبار أنها زوجة ليحيى شاهين.

من ناحية أخرى، تؤكد الهمسات وجود علاقة حب بين هند وبين الممثل أحمد مظهر أحد أبطال فيلم "رد قلبى" الذي شاركت فيه هند وأنها تحبه وأصبحا لا يفترقان.

وأجرت المجلة لقاءات مع الفنانين الثلاثة لاستطلاع الحقيقة.

قالت هند: أنا لا أفكر في الزواج حاليا وأكتفى بتربية ابنتى حتى لا تشعر بالحرمان، ولذلك أقسم وقتى بين عملى وابنتى ولا أستطيع تقسيمه مع رجل آخر، وإن كل ما بينى وبين يحيى شاهين زمالة فنية والسبب في إطلاق الشائعة هو الرحلة التي قمنا بها سويا إلى فينيسيا لحضور مهرجان السينما هناك، وهو يحترمنى كثيرا وقد اتفقنا على بطولة فيلمه القادم.

أما فيما يتعلق بأحمد مظهر فأنا لم أعمل معه سوى فيلم رد قلبى، والعجيب أننا لم نتقابل في الفيلم وجها لوجه وأستغرب من هذه الشائعة التي أرجح أن يكون سببها خروجى معه من الاستوديو في سيارته بعد انتهاء التصوير بسبب تعطل سيارتى.

وتحدث أحمد مظهر فقال: إننى معجب بهند فقط رغم أننى لم ألتق بها إلا مرات قليلة، وقد تحب شخصا ولا يعجب بك وقد تعجب بشخص وأنت تكرهه.

أما يحيى شاهين فقال: إن حياته وقلبه هي أمه وأنه اضطر إلى أن يضحى بزوجته الأولى في سبيل أمه ومن غير المعقول أن يكرر المأساة مرة أخرى لأن كل زوجة في الحياة لا يهمها إلا أن يكون زوجها لها وحدها حتى لو كانت الزوجة هند رستم نفسها، وأن سبب الشائعة أنه كان يزور هند في المستشفى أثناء مرضها كزميل زاملها في عدة أفلام، مؤكدا أنه سيعمل معها في أفلامه القادمة ولا يستطيع أن يضحى بها لمجرد شائعة أنه متزوج منها.