عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الشرطة البريطانية تعتقل 8 أشخاص بعد هجوم وستمنستر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ألقت الشرطة البريطانية القبض على ثمانية أشخاص في مدينة برمنجهام التي تعد مركزا للإسلاميين في بريطانيا، بعد ساعات من اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وكذلك بعد هجوم وستمنستر

وقال مارك رولي قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية، إن المهاجم في عملية لندن "عمل بمفرده مستلهما بالإرهاب الدولي"، وداهمت الشرطة البريطانية ليلا منزلا في برمنغهام شمال البلاد بعد ساعات على اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، يرجح أن يكون من بينهم المهاجم، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام اليوم الخميس.

وأفادت وكالة "برس أسوشييشن" وقناة "سكاي الإخبارية" أن العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد إن كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم. وتحدثت قناة سكاي عن توقيف عدد من الأشخاص أثناء العملية.

وأكد قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية أن الشرطة ألقت القبض على عدة أشخاص وفتشت ستة مواقع بعد الهجوم الذي وقع قرب البرلمان أمس وخلف أربعة قتلى و29 مصابا.

وقال رولي للصحفيين أمام مقر شرطة لندن: "فتشنا ستة عناوين واعتقلنا سبعة. والتحقيقات في برمنجهام وأجزاء أخرى من البلاد مستمرة". وأضاف أن المهاجم "عمل بمفرده مستلهما بالإرهاب الدولي".

وأعلنت الشرطة البريطانية عن ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية. وقد كانت الشرطة أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص فقط.

وبرمنجهام مركز للإسلاميين البريطانيين وسبق أن أقام فيها محمد عبريني، أحد منفذي اعتداءات بروكسل وباريس، قبل الاعتداءين. ويرجح المحققون فرضية "الإرهاب الإسلاموي" في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى أمام البرلمان البريطاني في لندن والذي وقع بعد عام على اعتداءات بروكسل.

كما جرح أربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيغ بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول إلى مبنى البرلمان، رمز الديمقراطية البريطانية. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة.

يذكر أن ذلك هو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في السابع من يوليو 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة، وأسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن.