انجازات مصرية .. "الفريق محمود حجازى" يلتقى رئيس مجلس النواب الليبى.. و المبعوث الدولى لدى ليبيا "مارتن كوبلر".. وتواصل الجهود مع الأطراف الليبية للخروج من الانسداد السياسي
إجتمع عدد من الشخصيات الليبية المهتمة بالشأن العام بالقاهرة خلال يومي " 12-13 " من ديسمبر الجارى برعاية جمهورية مصر العربية، حيث دار حوار مفتوح ومعمق تم خلاله التطرق إلى الأوضاع الراهنة بليبيا وتوافقوا على ما يلى :
أولاً : تثمين الدور الذى تلعبه مصر من منطلق مسئوليتها التاريخية فى الحفاظ على وحدة وإستقرار وسلامة ليبيا .
ثانياً : إدانة العمليات الإرهابية التى وقعت فى مصر والتى إستهدفت زعزعة أمنها وإستقرارها .
ثالثا : وبعد نقاش مستفيض من المجتمعين على مدى يومين كاملين وبرعاية كريمة وحضور وإدارة من الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وسامح شكرى وزير خارجية مصر الشقيقة، والذى تم من خلاله إستعراض جميع مراحل الأزمة ومختنقاتها، وصولاً للإتفاق السياسى الذى تم برعاية الأمم المتحدة وفريقها الداعم فى ليبيا، والذى أتفق الحاضرون على أنه أساسا يصلح لحل الأزمة الليبية إذا ما تم ادخال بعض التعديلات على ما تضمنه من أحكام وملاحق، ليكون من شأنه إنهاء حالة الإنقسام التى تعيشها البلاد منذ العام 2014، ويضع حداً للأوضاع المتدهورة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والإقتصادية والإنسانية التى تتخبط فيها البلاد وتطحن مواطنيها وتزيد فى معاناتهم، وبعد التأكيد على الثوابت الوطنية التالية:
1- وحدة التراب الليبي وحرمة الدم وأن ليبيا دولة واحدة لاتقبل التقسيم .
2- وحدة الجيش الليبي الى جانب شرطة وطنية لحماية الوطن والإضطلاع الحصرى بمسئولية الحفاظ على الأمن وسيادة الدولة .
3- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية ووحدتها وإحترام سيادة القانون وضمان الفصل بين السلطات وضمان تحقيق العدالة
4- ترسيخ مبدأ التوافق وقبول الأخر ورفض كافة أشكال التهميش والإقصاء .
5- رفض وإدانة التدخل الأجنبى وأن يكون الحل بتوافق ليبي.
6- تعزيز وإعلاء المصالحة الوطنية الشاملة .
7- المحافظة على مدنية الدولة والمسار الديمقراطى والتدوال السلمى للسلطة .
وبعد التطرق لمختلف الشواغل التى تعرقل تطور العملية السياسية، وكذلك مختلف الحلول والبدائل المناسبة التى يمكن طرحها على الأطراف الليبية المختلفة دون إقصاء لإنهاء حالة الانسداد السياسى ، توصل المجتمعون للمقترحات التى يرونها لتجاوز أزمة الإتفاق السياسى والوصول به إلى الوفاق الوطنى :
1- تعديل لجنة الحوار بشكل يراعى التوزان الوطنى .
2- تعديل الفقرة الأولى من البند الثانى من المادة الثامنة من الإتفاق السياسى من حيث إعادة النظر فى تولى مهام القائد الأعلى للجيش .
3- معالجة المادة الثامنة من الأحكام الإضافية من الإتفاق السياسى بما يحفظ إستمرار المؤسسة العسكرية وإستقلاليتها وإبعادها عن التجاذبات السياسية .
4- إعادة النظر فى تركيب مجلس الدولة ليضم أعضاء المؤتمر الوطنى العام المنتخبون فى 7/7/2012 .
5- إعادة هيكلة المجلس الرئاسى وآليه إتخاذ القرار لتدارك ما ترتب على التوسعه من إشكاليات وتعطيل .
وللوصول لهذة الغاية يحث المجتمعون هيئة الحوار والبعثة الأممية الراعية ضرورة عقد إجتماع فى مدة لا تتجاوز الإسبوعين من تاريخه لمناقشة هذة المقترحات وتبنى الحلول اللازمة لإنهاء الأزمة .
البيان الختامى لإجتماع الإعلاميين والحقوقين والمثقفين الليبيين بالقاهرة بتاريخ (27/12/2016)
برعاية فعالة وكريمة من جمهورية مصر العربية وبحضور الفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المكلف بالملف الليبي من القيادة المصرية وسفير مصر بلبيا محمد أبو بكر إلتقى مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأى بالقاهرة وعبر المجتمعون فى كلمتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأراضى الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لايقافها فوراً ونشر ثقافة الحوار وصولاً إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن إستقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية وقد توافق الحاضرون على الأتى :
أولاَ : التعبير عن عمق شكرهم وإمتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجرده لحل المشكل الليبي والمساعدة فى إخراج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرضى شعبها .
ثانياً : دعم ما جاء فى بيان القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى إجتمعت فى القاهرة 12، 13 من ديسمبر الجارى مع الأخذ فى الإعتبار ببعض الملاحظات .
ثالثاً : تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامى يدعو إلى تكوين حاضنه شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه .
رابعاً : تطوير وسائل الإتصال بالرأى العام العالمى لتكون قوى ضاغطه على القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزم بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.
خامساً : الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطنى للعدالة التصالحية .
سادساً : دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب والتأكيد على رفض هذة التوجهات والعمل على إيقافها وحرمنها من البث بالطرق القانونية .
سابعاً : تأكيد الإنحياز لثقافة الحوار والإلتزام الأخلاقى وحق الإختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.
ثامناً : تعزيز الثقة فى إختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين .
تاسعاً : سبر أغوار الرأى العام الوطنى لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول ووضع آليات تطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وإختياراتهم .
عاشراً : تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المختلفين بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار .
الحادى عشر : إقتراح تأسيس تنسيقيه برئاسة محمود البوسيفى للإعلام والثقافة، من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى.
الثانى عشر : التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة مع يتعرضون له قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأى وضمان عودة المهجرين منهم .
وقد تعهد الحاضرون بالإلتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به.
الفريق محمود حجازى يلتقى رئيس مجلس النواب الليبى ( بتاريخ 27-12-2016)
التقى المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى بالفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وبحضور وزير الخارجية المصرى سامح شكرى وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بليبيا، والتطرق اللقاء إلى الأوضاع الراهنة وتطورات الشأن الليبى والجهود المبذولة من الجانبين للتوصل إلى تسوية توافقية تستند على الاتفاق السياسى كإطار عام للحل السياسى بليبيا، وتنطلق من المخرجات التوافقية التى أسفرت عنها اجتماعات القاهرة مع الشخصيات الليبية المهتمة بالشأن العام الليبى خلال شهر ديسمبر2016، وثمن السيد رئيس مجلس النواب الليبى الدور المصرى المحايد والنزيه والجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وانطلاقًا من الدافع الوطنى وحرص السيد رئيس مجلس النواب الليبى على الإسراع بالخروج من حالة الإنسداد السياسى الحالية بليبيا وتماشيًا مع طموحات وتطلعات الشعب الليبى العظيم بكافة أطيافه فقد أكد سيادته على الآتى:
- اعتزامه الدعوة لعقد جلسة لمجلس النواب الليبى يتم خلالها مناقشة الشواغل والنقاط محل الخلاف بالاتفاق السياسى المشار إليها ببيان القاهرة الصادر يوم 13 ديسمبر 2016 والعمل على تسويتها فى إطار المصلحة الوطنية العليا دون إقصاء أو تهميش وبما يضمن الحفاظ على وحدة التراب الليبى وحرمة الدم.
- تعزيز وإعلاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة وصولًا إلى حل توافقى (ليبى / ليبى) بعيدًا عن التدخلات الخارجية بما يضمن الحفاظ على المؤسسات الليبية الشرعية وفى مقدمتها (مجلس النواب والجيش الوطنى).
- دعم التحركات المصرية الرامية لتقريب وجهات النظر بين الليبيين بما يساهم فى إعادة بناء هيكل الدولة الليبية، مع دعوة المجتمع الدولى لاحترام رغبات الشعب الليبى.
الفريق محمود حجازى يلتقى أعضاء مجلس النواب الليبى بالقاهرة بتاريخ (31-12-2016)
استكمالًا للجهود الرامية لمعالجة نقاط الخلاف التى تسببت فى حدوث الانسداد السياسى فى ليبيا، اجتمع عددًا من أعضاء مجلس النواب الليبى فى إطار دعوة من السيد الفريق محمود حجازى رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبى فى جمهورية مصر العربية وأعضاء اللجنة فى القاهرة لإيجاد آليات تساهم فى التسوية السياسية ضمن إطار الاتفاق السياسى، وإشراك جميع الأطراف ذات العلاقة بهذه الأزمة وعلى رأسها أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة الليبى وذلك لتحقيق تسويات تمكن من وضع الاتفاق السياسى موضوع التنفيذ بما يحقق رفع المعاناة عن المواطن الليبى ويساهم فى حل الأزمة السياسية فى ليبيا.
اجتماع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مع وفد المجلس الأعلى للدولة الليبية بالقاهرة بتاريخ (5-1-2017)
فى إطار الجهود المبذولة لتجميع الأشقاء الليبيين وتحقيق الوفاق بين كافة الأطراف حول تسوية للأزمة الليبية تحقق الأهداف الوطنية للدولة الليبية، واستكمالًا للقاءات التى تمت بالقاهرة، استقبلت اللجنة المصرية المعنية بليبيا وفد من المجلس الأعلى للدولة لبحث آليات الدفع بالتسوية السياسية فى إطار الشواغل الخاصة بالاتفاق السياسى وما تضمنه بيان القاهرة الصادر يوم 13/ 12/ 2016 للوصول إلى تسوية يمكن من خلالها وضع الاتفاق السياسى محل التنفيذ وبما يحافظ على وحدة الأراضى الليبية ويساهم فى تسوية الأزمة السياسية فى ليبيا عبر رؤية وتوافق (ليبى) بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
الفريق محمود حجازى يلتقى رئيس المجلس الرئاسى الليبى والوفد المرافق له بتاريخ (11-1-2017)
فى إطار الجهود المصرية لتجميع الأشقاء الليبيين وتحقيق الوفاق بين كافة الأطراف حول تسوية الأزمة الليبية، التقى معالى رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج بالفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وبحضور أعضاء الوفد الليبى وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بليبيا وذلك يوم الأربعاء الموافق 11 يناير 2017 م حيث تم خلال اللقاء التطرق لشكل معمق وتفصيلى للأوضاع الراهنة فى ليبيا والجهود المبذولة من الجانبين للتوصل إلى حلول توافقية تستند بالأساس على الإطار العام للاتفاق السياسى وترتكز على القضايا الجوهرية للخروج من المختنقات الحالية فى إطار سلسلة الاجتماعات المكثفة التى استضافتها مصر، وأعرب السيد السراج عن عميق تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة التى بذلتها مصر للإسهام فى إعادة اللحمة بين أبناء الوطن مؤكدًا على دعمه لكل التحركات والجهود الأمنية والشفافة التى تقوم بها مصر، وأنه ليس بالغريب على الشقيقة والجارة مصر أن تتحمل مسؤوليتها انطلاقًا من علاقتها الخاصة مع ليبيا من واقع التاريخ والجغرافيا وصلات الدم بين الشعبين التى يمكن تلمسها فى كل بقعة من البلدين.
وحرصًا من رئيس المجلس الرئاسى على ضرورة دفع العملية السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسى، فقد أكد سيادته على أنه لا مناص من الحوار بين أبناء الوطن وأنه يكرر ما ذكره بأنه لن يكون جزء من أية مواجهة بين أبناء الوطن، كما رحب السراج بجهود مجلس النواب لمناقشة الشواغل والنقاط الجوهرية بالاتفاق السياسى، مؤكدًا على ضرورة التفاوض بشأنها بروح الوفاق وإعلاء المصلحة الوطنية على حساب المصالح الضيقة ودون إقصاء أو تهميش لأى طرف وبما يضمن الحفاظ على وحدة التراب والدم الليبى وإعادة بناء هياكل الدولة.
الفريق محمود حجازى يلتقى المبعوث الدولى لدى ليبيا مارتن كوبلر بتاريخ (14-1-2017)
التقى السيد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وأعضاء اللجنة المعنية بليبيا مع المبعوث الدولى لدى ليبيا "مارتن كوبلر"، حيث جرى إطلاع المبعوث الدولى على نتائج اللقاءات التى تمت بالقاهرة مع الأطراف الليبية الفاعلة حتى الآن، مع بحث المستجدات على الساحة الليبية وآليات العمل لتحقيق الوفاق الليبى حول الشواغل الليبية للتطبيق العملى للاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات ووفقًا لمخرجات اللقاءات الليبية التى تمت بالقاهرة خاصة الصادرة فى بيان القاهرة الصادر يوم 13 /12 /2016، وقد أعرب مارتن كوبلر عن التقدير الخاص للجهود المصرية المبذولة فى الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب فى وجهات النظر بين الأطراف الليبية والتى تشكل خطوة هامة للتوصل إلى توافق يضمن سرعة استعادة الأمن والاستقرار وبناء هياكل مؤسسات الدولة الليبية.
الفريق محمود حجازى يلتقى المشير خليفة حفتر بتاريخ (20-1-2017)
فى إطار الجهود المبذولة لتجميع الأشقاء الليبيين وتحقيق الوفاق بين كافة الأطراف الليبية التقى الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبى مع السيد المشير أركان حرب خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية حيث بحثا تطورات الأزمة الليبية وما أفرزته لقاءات القاهرة مع القوى الليبية المختلفة، وأكد المشير خليفة حفتر على أهمية الدور المصرى فى دعم جهود الوفاق الليبى انطلاقًا من العلاقات الوثيقة بين الشعبين الشقيقين الليبى والمصرى، كما ثمن سيادته تضحيات الجيش الوطنى الليبى فى مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، فضلًا عن ترحيب سيادته بكافة الجهود والتحركات السياسية الليبية الصادقة واستعداده للمشاركة فى أى لقاءات وطنية برعاية مصرية يمكن أن تسهم فى الوصول إلى حلول توافقية للخروج من الأزمة الراهنة وتحفظ أرواح الليبيين وحرمة الدم وتدعم الثقة بين كافة الأطراف وترفع المعاناة عن الشعب الليبى للانطلاق نحو بناء الدولة التى يتطلع إليها كل الليبيين.
تواصل الجهود المصرية مع الأطراف الليبية للخروج من الانسداد السياسى بتاريخ (15-2-2017)
فى إطار الجهود التى تقوم بها جمهورية مصر العربية للمساعدة على تحقيق التوافق بين الأشقاء الليبيين وتسوية الأزمة الليبية بناءً على الاتفاق السياسى الليبى الذى تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة فى ديسمبر 2015، واستكمالًا للقاءات المكثفة التى عقدت فى القاهرة مؤخرًا لعدد من الفعاليات الليبية، شملت رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الرئاسى، والقائد العام للجيش الليبى، وأعضاء من مجلسى النواب والأعلى للدولة، وممثلى أعيان وقبائل ليبيا، وممثلى المجتمع المدنى، والإعلاميين والمثقفين الليبيين من كافة المناطق الليبية، استقبلت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وبحضور وزير الخارجية يومى 13 و14 فبراير 2017 كل من السيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى، وكذلك فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى، لبحث سبل الدفع بتسوية الأزمة الليبية فى إطار توافقى مبنى على الاتفاق السياسى الليبى.
وقد أسفرت اللقاءات عن توافق حول عدد من الثوابت الوطنية غير القابلة للتبديل أو التصرف، على رأسها الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية، وما يقتضيه ذلك من تأسيس هيكل مستقر للدولة ودعم مؤسساتها ولحمة شعبها، والحفاظ على الجيش الليبى وممارسته لدوره، ورفض وإدانة كل أشكال التدخل الأجنبى فى الشأن الليبى، والتأكيد على حرمة الدم الليبى، والالتزام بإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمى للسلطة والتوافق وقبول الآخر، ورفض كافة أشكال التهميش والإقصاء لأى طرف من الأطراف الليبية، وتعزيز المصالحة الوطنية، ومكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب.
وأكد القادة الليبيون على التزامهم بالعمل على حقن الدماء الليبية ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية، واستعادة الاستقرار ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الليبى، من خلال معالجة عدد محدود من القضايا المعلقة فى الاتفاق السياسى الليبى للخروج من الأزمة الحالية، على النحو الذى تم التوافق عليه فى سلسلة اللقاءات التى أجريت فى القاهرة، ومن بينها مراجعة تشكيل وصلاحيات المجلس الرئاسى، ومنصب القائد الأعلى للجيش الليبى واختصاصاته، وتوسيع عضوية المجلس الأعلى للدولة.
ولمعالجة هذه القضايا، استمعت اللجنة للأفكار البناءة التى طرحها القادة الليبيون بروح إيجابية، واستخلصت اللجنة وجود قواسم مشتركة بين القادة الليبيين للخروج من الانسداد الحالى، يمكن ترجمتها فى الخطوات التالية :
1- تشكيل لجنة مشتركة مختارة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وبحد أقصى خمسة عشر عضوًا عن كل مجلس، للنظر فى القضايا التى سبق التوافق على تعديلها فى الاتفاق السياسى، والتوصل لصيغ توافقية لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبى لاعتمادها وفقًا لما هو منصوص عليه فى الاتفاق السياسى الليبى.
2- قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسى فى الإعلان الدستورى، وذلك فى إطار معالجة كافة القضايا العالقة فى إطار صيغة توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب بعد الاتفاق عليها فى إطار اللجنة المشكلة من المجلسين.
3- العمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى موعد أقصاه فبراير 2018، اتساقًا مع ما نص عليه الاتفاق السياسى الليبى.
4- استمرار جميع شاغلى المناصب الرئيسية فى ليبيا، والتى سيتم الاتفاق عليها وفقًا للإجراءات المشار إليها أعلاه، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولى الرئيس والبرلمان الجديدين مهام عملهما فى 2018.
اللجنة الوطنية المعنية بليبيا تلتقى وفد المجلس الأعلى للدولة الليبية بتاريخ (16-2-2017)
فى إطار متابعة تنفيذ الخطوات التى استخلصتها اللجنة الوطنية المعنية بليبيا من اللقاءات المكثفة التى أجرتها على مدار الفترة الماضية وشملت قيادات المؤسسات الوطنية الليبية وممثلين عن مختلف شرائح المجتمع الليبى وجميع المناطق الليبية، استقبلت اللجنة برئاسة السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وبحضور السيد وزير الخارجية وفدًا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا برئاسة السيد محمد إمعزب النائب الثانى لرئيس المجلس وممثلين عن اللجان السبعة بالمجلس، واستعرض اللقاء:
- نتائج الاجتماعات التى استضافتها القاهرة خلال الأيام الماضية والخطوات العملية التى تبلورت خلال هذه الاجتماعات للخروج من حالة الانسداد السياسى الحالية.
- تثمين أعضاء الوفد هذه الجهود والخطوات المقترحة وأوضحوا أن المجلس الأعلى للدولة يرى أن يتم أى تعديل من خلال المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وفقًا لمخرجات الاتفاق السياسى.
- إبداء استعدادهم للعمل بشكل فورى للبدء فى تشكيل وفد من المجلس للحوار مع وفد من أعضاء مجلس النواب حول القضايا المطروحة للتعديل فى الاتفاق السياسى وفقًا لآلياته.
- مناشدة أعضاء مجلس النواب الإسراع بتشكيل اللجنة الممثلة للمجلس والبدء فى الحوار لانتهاز الفرصة السانحة لإنقاذ الوضع فى ليبيا.
- إعراب المجتمعون عن التزامهم ببذل كل الجهود مع نظرائهم فى مجلس النواب للخروج من حالة الانسداد السياسى التى تواجهها ليبيا فى المرحلة الحالية، والتوصل لحلول توافقية تحافظ على وحدة الدولة الليبية ومدنيتها والتوزيع العادل للموارد وتلتزم بالثوابت الوطنية المتفق عليها وتعيد بناء مؤسسات الدولة الوطنية فى ليبيا.
- التأكيد على ترحيبهم بعودة جميع زملائهم لاستكمال عضوية المجلس الأعلى للدولة.
الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى مارتن كوبلر المبعوث الأممى لدعم ليبيا بتاريخ (20-2-2017)
استمرارًا للجهود المصرية الرامية لتحقيق الوفاق الوطنى بين الأشقاء الليبيين التقى الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللجنة المعنية بالشأن الليبى بالسيد مارتن كوبلر المبعوث الأممى لدعم ليبيا والوفد المرافق له، الذى يزور مصر حاليًا، وتناول اللقاء استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الليبية فى ضوء الخطوات التى استخلصتها نتائج اجتماعات اللجنة الوطنية المعنية بليبيا مع الأطراف والقوى الفاعلة بليبيا على مدار الأيام الماضية، والخطوات العملية التى تبلورت وفقًا لمخرجات الاتفاق السياسى المقترح للخروج من الأزمة الراهنة، وأكد الفريق حجازى حرص الدولة المصرية على تسوية الأزمة الليبية فى إطار توافق ليبى مبنى على الثوابت الوطنية غير القابلة للتبديل أو التصرف وعلى رأسها الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية، وعبر المبعوث الأممى عن اعتزازه بالجهود المصرية الداعمة للحوار وتحقيق الاتفاق السياسى والتوافق حول القضايا المطروحة، وأكد على أهمية استمرار تنسيق الجهود الإقليمية والدولية من أجل الخروج من حالة الانسداد السياسى التى تواجهها ليبيا فى المرحلة الحالية، حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة.
اجتماع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مع ممثلى أعضاء مجلس النواب الليبى عن الجنوب بتاريخ (23-2-2017)
فى إطار اللقاءات المكثفة التى تجريها القاهرة على صعيد تسوية الأزمة الليبية وما استخلصته من الإجراءات التوافقية التى أفرزتها اللقاءات السابقة بين الأشقاء الليبيين، استقبلت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا برئاسة السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة مجموعة من أعضاء البرلمان الليبى عن الجنوب، برئاسة السيد أحميد حومة النائب الثانى لرئيس مجلس النواب الليبى، استعرض اللقاء نتائج الاجتماعات التى استضافتها القاهرة خلال الفترة القريبة الماضية، والخطوات العملية التى تبلورت خلال تلك الاجتماعات للخروج من حالة الانسداد السياسى الحالية، كما أعرب الحاضرون عن التزامهم بالثوابت الوطنية التى تؤكد وحدة التراب الليبى وحرمة الدم والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدة المؤسسة العسكرية، ولحمة شعبها للإسراع برفع المعاناة عن الشعب الليبى والعمل على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمى للسلطة والتوافق وقبول الآخر دون إقصاء أو تهميش، وتعزيز المصلحة الوطنية، ومكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب، ورفض التدخلات الخارجية، وانطلاقًا من المسئولية والدافع الوطنى أكد الحاضرون على بذل كافة الجهود لتفعيل الآليات المتوافق عليها للخروج من الأزمة الليبية، والإسراع بدعم تشكيل اللجنة الممثلة لأعضاء مجلس النواب والمعنية ببحث الصيغ التوافقية لتسوية الشواغل الرئيسية، وفى إطار الاتفاق السياسى الليبى.
استقبال اللجنة المصرية المعنية بليبيا وفدًا من أعضاء المؤتمر الوطنى المنتخبين عام 2012 (28-2-2017)
فى إطار الجهود المصرية المكثفة لدعم فرص تحقيق التوافق بين الأشقاء الليبيين وتسوية الأزمة الليبية، واستكمالًا للقاءات المتعددة التى استضافتها القاهرة، استقبلت اللجنة المصرية المعنية بليبيا برئاسة السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وفدًا من أعضاء المؤتمر الوطنى العام المنتخبين عام 2012 برئاسة السيدة سعاد محمد سلطان، واستعرض اللقاء نتائج الاجتماعات التى استضافتها القاهرة خلال الفترة الماضية، بما فى ذلك لقاء وفد المجلس الأعلى للدولة الذى أبدى انفتاحه بعودة كافة زملائهم لاستكمال عضوية المجلس الأعلى للدولة، وقد ثمن أعضاء الوفد الجهود والخطوات المصرية، والآليات المقترحة للخروج من الأزمة الليبية وفقًا لمخرجات الاتفاق السياسى وما سبق الاتفاق عليه بلقاءات القاهرة، مع إبداء استعدادهم للمشاركة والتفاعل مع كافة الجهود والإجراءات الرامية للإسراع بتسوية الأزمة، كما أعرب المجتمعون عن التزامهم ببذل كافة الجهود مع جميع الأطراف السياسة الليبية لإستكمال الإجراءات والخروج من حالة الانسداد السياسى لرفع المعاناة عن الشعب الليبى والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الليبية فى إطار من التوافق وقبول الآخر دون إقصاء أو تهميش.
بيـان اللجنة المصرية المعنية بليبيا(6-3-2017)
في إطار الجهود المصرية لدعم التسوية السياسية في ليبيا، اجتمعت اللجنة الوطنية المعنية بليبيا لمناقشة اخر تطورات الوضع في ليبيا وجهود استئناف الحوار بين الليبين .
وتؤكد اللجنة علي أن الحل السياسي التوافقي المبني علي الاتفاق السياسي الليبي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية بشكل يحفظ حرمة الدم الليبي ، ويصون مقدرات الشعب .
وفي هذا السياق ، أعربت اللجنة عن تقديرها لتجاوب كل المؤسسات الوطنية الليبية مع جهود التسوية ، وخاصة الإجتماعات التي يعقدها كل من مجلس النواب والمجلس الأعلي للدولة في ليبيا هذا الأسبوع لتسمية ممثليها في اللجنة المشتركة التي سبق الإتفاق علي تشكيلها في الإجتماعات التي عقدت مؤخرا في القاهرة .
واعتبرت اللجنة أن امام الليبين فرصة تاريخية لإمتلاك زمام المبادرة والذهاب إلي طاولة الحوار وصولا إلي توافق ليبي يقطع الطريق علي محاولات التدخل الخارجي في شئون البلاد ويرفع المعاناة عن الشعب الليبي العريق .
وأعربت اللجنة عن تطلعها لمواصلة عملها لدعم جهود اللجنة المشتركة فور تشكيلها ، وبالتعاون مع الأمم المتحدة ، للتوصل لحل توافقي يرتضيه الشعب الليبي ، وينهي الأزمة الحالية ، ويفتح الباب أمام مرحلة يسودها الأمن والاستقرار في ليبيا .