تأجيل دعوى العفو الشامل عن مبارك لـ ١٦ فبراير
قررت هيئة مفوضى الدائرة الأولى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، تأجيل الدعوى المقامة من إحسان محمد محرم، والتي تطالب باستصدار توصية لرئاسة الجمهورية بإصدار قرار بالعفو الشامل عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لجلسة ١٦ فبراير الجارى.
واختصمت الدعوى رئيس الجمهورية بصفته، وأوصت بإعلانه بهيئة قضايا الدولة بميدان سفنكس، وقالت الدعوى إن الطالب مصرى الجنسية وتربى في هذا الوطن على القيم الدينية والتعاليم الإسلامية التي أمر بها الدين الحنيف، والتي يعتبر منها العفو عند المقدرة واحترام كبيرنا وشيخنا.
وأضافت الدعوى: قد راود سلوك نبينا صلى الله عليه وسلم في المعاملة وأراد أن يطبق هذه التعاليم في هذا الوطن كي تتباهى بِنَا الأمم وأن يطلب من رئيس دولتنا استصدار قرار بالعفو الشامل عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وليكن عفوا شاملا نظرا لظروفه الصحية وأنه قد بلغ من العمر أرذله ولا جدوى من تنفيذ عقوبة لم يستفد منها أحد.
وأشارت الدعوى، إلى أن قرار العفو الذي سيتم منحه للرئيس الأسبق مبارك، يعتبر لوجه الله وحبا وإخلاصا وسيرا على نهج الرسول الكريم، مثالا في واقعة فتح مكة والعفو العام عن أهل قريش والعفو الخاص عن أبي سفيان بن حرب.
وتشفع مقيم الدعوى للرئيس الأسبق مبارك في دعوته قائلا: "إني أتشفع للرئيس مبارك على أمل أن يكون شفيعي الرسول الحبيب يوم القيامة".
وذكرت الدعوى، أن الرئيس الأسبق هو بطل الحرب والسلام وهو من عبر بالبلاد من الظلام إلى النور، كما ذكرت الدعوى الإخوة الأقباط قائلة نصًا "إني أذكر الإخوة الأقباط بمصر بأن المسيح ابن مريم هو رسالة حب وسلام ورحمة".