"السيسي" و"البشير" يجددان الإلتزام بتعزيز العلاقات المصرية السودانية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان يوم ٣١ يناير ٢٠١٧ فى أديس ابابا على هامش اعمال قمة الاتحاد الأفريقي.
ويأتي هذا اللقاء استمرارا للحرص المتبادل من جانب الزعيمين على التواصل والتنسيق المستمر فى كل مناسبة إقليمية أو دولية تجمع بينهما، وتأكيدا على خصوصية وصلابة العلاقات المصرية السودانية، الرسمية والشعبية، الامر الذى يعزز من حرص القيادتين على التشاور والتنسيق المستمر بشأن كافة الموضوعات التي تهم البلدين على المستويات الثنائية والاقليمية والدولية.
وقد أكد الزعيمان، على المصير المشترك الذي يجمع شعبي وادى النيل، ووحدة المقاصد والإهداف المرتبطة بالأمن القومي لكلا البلدين، وقوفهما سويا متكاتفين فى مواجهة كافة التحديات التي تواجه المنطقة العربية وافريقيا والشرق الاوسط.
كما جدد الزعيمان التزامهما بتعزيز العلاقات المصرية السودانية فى كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والأمنية، والارتقاء بمستوى التعاون بشكل يتجاوب مع تطلعات الشعبين المصري والسوداني، ويمكن الدولتين من البناء على ما يتوفر لديهما من موارد وقدرات هائلة من شأن حسن استغلالها المشترك ان يعم بالخير والرخاء والتنمية على الشعبين الشقيقين.
كما أعرب الزعيمان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التنسيق والتعاون بين مصر والسودان على كافة المستويات، وتدشين مرحلة جديدة من العلاقة الأخوية بين البلدين يتم بمقتضاها إطلاق كافة القدرات الكامنة لدى شعبى وادى النيل، وتعزيز مشاعر التضامن والإخاء فى مواجهة التحديات المشتركة، انطلاقا من وحدة المصير وسلامة المقصد والارادة المخلصة لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية والرخاء لكل من مصر والسودان.