عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

المرأة والحرية المغلوطة


في عام المرأه إلا وهو 2017 كما أعلن سيادة الرئيس.. أين ذهبت المرأة المصرية والي اي مدي من الحرية اتخذت طريقها. عندما أعلن الرئيس بأن يكون عام 2017 هو عام المرأه انتابني شعور بالسعاده لأنه ولأول مره يتم تخصيص عام وتطلق عليه عام المرأه المصرية، ولو أن المفروض تكون كل الأعوام مخصصه لهذا الكائن الذي استطاع بكل قوه النهوض بالمجتمع المصري ليس الآن فقط لكن منذ زمن بعيد. ولا شك بأن هناك شرائح كبري من سيدات مصر فرضن أنفسهن علي الجميع بنجاحاتهن المشرفه وكانوا طاقات ايجابيه ومثل أعلي بل وقدوه نقتدي بها جميعا. إلا أنه وبكل أسف هناك إعداد مهوله من البنات والشابات بل والسيدات أيضا فهمن الحرية خطأ.

فهل أهم طموحاتهن هي الجلوس علي المقاهي ولعب الطاوله. تلك الظاهرة التي انتابني شعور بالغثيان عندما رأيتها رؤي الأعين. ظاهره لا أجد لها مثيلا بشعا تتصف به المرأة التي كانت يوما ما ملكه متوجه علي عرش الحكم.

تاريخنا العظيم كان دليلا علي قوة المرأة المصريه وعظمتها في وقت كانت كل نساء العالم تطلب تحريرها من العبودية، أصبحت الفتيات الآن تناطح الشباب وتشاركهم خيبات الأمل بالجلوس علي المقاهي وشرب الشيشة ياله من عار من وجه نظري قد أكون رجعية بعد الشيء لكن معذره أيها القراء الأعزاء فقد تربيت في وقت كانت المرأة هي المرأة بخجلها وعزة نفسها وكرامتها تربيت في زمن كانت المرأة لها قدسية خاصه ومحط احترام من الجميع، لاشك بأنهم قلة قليله فتيات لم تجد لحياتها قيمة إلا بلعب الطاوله ومجالسة الرجال علي المقاهي، اعتقد ان هذه الظاهره لاتقل خطوره في نظري عن تعاطي المخدرات لأنها أخطر ما نراه هذه الأيام علي إجيالا قادمة، أعلم جيدًا بأن الحرية مطلقه للجميع لكن السؤال: هل الحرية مطلقه عند انحدار السلوك الحضاري أيضا؟، فتلك الظاهرة هي وبلا شك انهيارات اخلاقية متعددة وانحدارًا متعمد لحضارتنا العريقة.

اتمني من المسؤلين واقصد هنا رب البيت سواء كان رجلا ام امرأة النظر أكثر لبناتهن وان يتم مراقبته الفتيات حتي نستطيع القول بأن المرأة هي المجتمع وليس نصفه.. لماذا يفهمن الحرية خطأ ومن المسؤل عن تلك الظاهرة؟.. هل البيت ام الدولة ام المجتمع؟

اريد الفتاة المصرية بفكر راقي متحرر وليس فكر متهور.