عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"مكرم": إقرار مشروع الشباك الواحد للتسهيل على المصريين بالخارج

السفيرة نبيلة مكرم
السفيرة نبيلة مكرم

​كرم نادي اينرويل الزمالك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال اجتماعه الشهري، وتضمن النقاش الهجرة غير الشرعية ودور وزارة الهجرة في تنمية المجتمع وتفعيل دور المصريين في الخارج وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.

من ناحيتها أعربت الوزيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بالتكريم، فضلًا عن حرصها بالتواجد وسط كوكبة من سيدات المجتمع الفضليات.

واستهلت الوزيرة كلمتها بالحديث عن نشأتها ومراحل تعليمها المختلفة، واحترامها للمدرسة والنظام التعليمي، بالإضافة لممارسة الرياضة بشكل مستمر، هي التي أعطتها القدرة على ممارسة مهام العمل كوزيرة في الحكومة المصرية، وتحمل مسئولية الاهتمام بشأن المصريين المتواجدين بالخارج.

وأكدت الوزيرة على حبها للعمل القنصلي لما فيه من مساعدة للآخرين، وذلك لأنه يضمن للشخص الاحتكاك الكامل بالناس والشارع، ولمس مشكلاتهم عن قرب، وكان لذلك أيضًا مردوده الإيجابي في التعامل حاليا مع أزمات المصريين بالخارج حين وقوعها وسرعة التعامل معها بالشكل الذي يضمن حق أي مصري في أي بلد.

وأوضحت الوزيرة أن مصر ليست ضد الهجرة الشرعية، فتواجد المصريين بالخارج يمثل إضافة حقيقة في مختلف المجالات، كما أن الهجرة الشرعية حق أصيل للإنسان، ومن هذا المنطلق بدأنا ننظر لمواد القانون المختصة بالهجرة غير الشرعية، بحيث يتضمن القانون مواد واضحة تضمن حقوق المصريين بالخارج، بالإضافة لمتطلباتهم، وتأتي على رأسها الإعفاء الجمركي للسيارات والتأمين الصحي، وتعمل الوزارة في الوقت الحالي على الانتهاء منه.

كما قالت الوزيرة: إن وزارة الهجرة وعت منذ اليوم الأول لأهمية ملف المصريين بالخارج والذي يعد بمثابة الأمن القومي البلد، ويتطلب التعامل معه اهتماما كبيرا، وعليه فقدمت الوزارة دورة في الأمن القومي لأكثر من 55 شاب مصري من أبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث، ونحرص من خلال ذلك أن ننأى بكل أبناء المصريين بالخارج من شبح التطرف والإرهاب، من خلال التوعية المستمرة بالمخاطر التي تحاك ضد مصر، والتحديات الكبيرة التي تواجهها البلد في الوقت الحالي.

وأشارت الوزيرة للخطورة الكبيرة التي تمثلها هجرة القصر خارج البلاد بطرق غير شرعية، مؤكدة على أهمية الوعي بخطورة هذا المنحى، فبالنظر لإعمار الانتحاريين في البلدان المختلفة سنجد أنها تتراوح بين 18 عاما وحتى 22 عاما، وفي هذا السن يسهل على المنظمات الإرهابية استقطاب هؤلاء القصر واستخدامهم في العمليات الإرهابية.