"الطريقة العزمية": فيلم مولانا ينتصر للحقيقة.. وإتهامات السلفيين باطلة
قالت مشيخة الطريقة العزمية: إن فيلم "مولانا" الذي تم طرحه في دور السينما مؤخرًا، يحمل دلالات ورموز أظهرت بعض الحقائق للرأي العام، فيما تم الإشارة بوضوح إلى شخصية شيخ الطريقة العزمية من خلال الشيخ الصوفي "مختار الحسيني"، والذي اتهمه السلفيون بإيعاز من بعض الأجهزة الأمنية بالتشيع.
وأوضحت الطريقة في بيان لها اليوم، أن تهمة السلفيين لشيخ الطريقة العزمية باطلة، مشيرة إلى أنها كانت عقابا من تلك الأجهزة للشيخ لتحدثه في السياسة من أجل وقف نشاطه في موالد وحضرات ومحاولة صرف مريدينه عنه.
وتثمن الطريقة جهد صناع الفيلم ونهايته التي أوضحت أن الاستراتيجية الأمنية السابقة كانت خاطئة، وأنها أدت إلى محاربة التصوف، وهو منهج التسامح، وتمكين السلفيين من المساجد، مما أنعكس بشكل كبير في زيادة التطرف وتفجير الكنائس.
ولعل الفيلم لخص دور الصوفية في حفظ الأمن الاجتماعي من خلال عرض أنشطتهم من حضرات وذكر لله، وقد تم تصوير هذه المشاهد داخل مسجد الإمام أبي العزائم رضي الله عنه، وعلى الجانب الآخر أظهر تحريض السلفيين على المنابر وشحن المواطنين حتى رأينا ما رأيناه في السنوات الأخيرة من تطرف وإرهاب.
وتتمنى المشيخة أن يكون خروج هذا الفيلم للنور، إعلانًا واضحًا عن تغيير هذه الاستراتيجية الأمنية الخاطئة، وبداية لانحسار المد السلفي الوهابي الذي كدر السلم الاجتماعي داخل المجتمع المصري، ولعل ما آلت إليه الأحداث في الفيلم من حرق مقر المشيخة لهو نتيجة حتمية إذا تمكن هذا الفكر من السيطرة على الشارع، فإنه سيقتل الصوفيين والمسيحيين.