"العلاقات الخارجية": المصريون لا يفرقون بين مسلم ومسيحي
عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان برئاسة الدكتور أحمد سعيد اجتماعًا شارك فيه وكيلا اللجنة كريم درويش، وطارق رضوان، وأمين سر اللجنة طارق الخولي مع وفد من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندي، عقب اللقاء الذي جمع الوفد برئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال.
في بداية الاجتماع رحب الدكتور أحمد سعيد بالوفد الهولندي، وتناول اللقاء عدة موضوعات كانت أبرزها مشكلة التطرف والإرهاب وقانون الجمعيات الأهلية والتعاون الثنائي بين البلدين.
وفيما يتعلق بمشكلة التطرف، أشار الجانب المصري إلى أن المصريين لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، وما يحدث من إرهاب وتطرُّف يعد أمرًا غريبًا على المجتمع المصري الذي يعيش في سلام مع كل طوائفه لا فرق بين دين وآخر.
وفيما يتعلق بمشكلة الإرهاب، فقد أكد الجانب المصري على أن مصر تحارب الإرهاب والأفكار المتطرفة خاصةً بعد إزاحة حكم الإخوان بثورة شعبية في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ بعد محاولتهم تغيير الهوية المصرية على غير إرادة الشعب المصري.
كما أكد الجانب المصري على أن الجيش المصري يحارب الإرهاب على الحدود المصرية سواء في سيناء أو الحدود مع ليبيا والسودان.
وفيما يتعلق بمشروع قانون الجمعيات الأهلية، فقد أبدى الجانب الهولندي قلقه من بعض مواد مشروع القانون خاصةً تلك المتعلقة بالرقابة على تمويل منظمات المجتمع المدني، ومن جانبه أكد الجانب المصري على أن مصر مرت بفترة عصيبة وصل فيها حجم التمويل الأجنبي لتلك المنظمات إلى مبالغ طائلة لا تعلم الدولة أين أنفقت وبعضها خصص لتمويل الإرهاب، فكان لابد من وضع قانون يتيح للدولة معرفة الجهات المانحة وأوجه الإنفاق.
وقد عبر الجانبان عن رغبتهما في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
