تخصيص احدى مستشفيات التكامل لعلاج وتشخيص أمراض الكبد
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، عن موافقة مجلس الوزراء، على تخصيص مستشفيتين من مستشفيات "التكامل" للعمل كمستشفيات لعلاج فيروس "سي" وتشخيص وعلاج أمراض الكبد، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، بعد النجاح الكبير لتجربة التعاون بين الوزارة والصندوق في عمل وحدة لعلاج فيروس سي بالأقصر.
وأوضح وزير الصحة أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق الكامل مع كافة أجهزة الدولة والقطاع الحكومي والخدمي وغيرها من القطاعات، وذلك للاستفادة المثلى من 374 مستشفى تكامل على مستوى الجمهورية لا تعمل منذ ما يقرب من 20 عاماً.
ووأشار إلى أنه في إطار المناقشات التي دارت في الإجتماع الذي عقد أول أمس الإثنين، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع صندوق تحيا مصر وبحضور وزير الصحة وعدد من الوزراء، حيث إقترح وزير الصحة تخصيص مستشفتين من مستشفيات التكامل يقوم صندوق "تحيا مصر" بتطويرهما للعمل كمستشفيات لعلاج فيروس سي وتشخيص وعلاج أمراض الكبد.
كما أقترح الوزير أيضاً ،تخصيص كلاً من مستشفى "شارونة" التابعة لمركز مغاغة والواقعة شرق النيل بمحافظة المنيا، ومستشفى الزعفران التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، ليكونا مركزين لعلاج فيروس سي تحت رعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن هذه المستشفيات تم بناؤها منذ عام 1997 وكان عددها 514 مستشفى لم تستغل الاستغلال الأمثل حتى الآن ،حيث قامت مديريات الشئون الصحية خلال فترات سابقة باستغلال الأجهزة الموجودة بهذة المستشفيات ونقلها للمستشفيات العامة والمركزية فى داخل نطاق المركز الإدارى نفسه ، كما أن هذه المستشفيات تحتاج في الوقت الحالي إلى مليارات الجنيهات للتجهيزات الطبية والغير طبية ، وكذلك قلة الموارد البشرية اللازمة للتشغيل وعدم مطابقة البنية التحتية لهذه المستشفيات لمعايير تصميم المستشفيات الحديثة.
مما دفع الوزارة لوضع حلول لهذه التحديات ليتم تشغيل تلك المستشفيات فتم تقديم مقترحات لتشغيلها وحسن استغلالها الاستغلال الأمثل، لافتاً أنه خلال شهر فبراير من العام الماضي 2016 تم عرض ملف مستشفيات التكامل على مجلس الوزراء، وتم تكليف وزارة الصحة والسكان بدراسة هذا الملف مع وزارات الدفاع و الاستثمار والتضامن والداخلية، وبناء عليه تقوم الوزارة حالياً بخطوات لتشغيلها بما يعود بالنفع على المنظومة الصحية والمريض المصرى.