غدًا.. ممثلي جمعيات المستثمرين يلتقون محافظ البنك المركزي
يلتقي ممثلو جمعيات المستثمرين، غدا الثلاثاء، طارق عامر محافظ البنك المركزى لمناقشة أزمة فروق العملات التى تواجه المستثمرين.
من جانبه قال الدكتور محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمري 6 أكتوبر إن "2016 أسوأ عام مر على المستثمرين نتيجة ارتفاع سعر العملة الاجنبية، الأمر الذى أدى مباشرة الى ارتفاع التكلفة وعدم القدرة على تسعير منتجات المصانع"، مشيرا إلى أن "تحرير سعر الصرف خطوة هامة من خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادى لمصر ونادى بها العديد من المستثمرين ولكن الحكومة لم تدرس الآثار التصعيدية لتلك الخطوة".
وأضاف "خميس"، أن "المستثمرين تفاجأوا بعدة قرارات مثل تحديد سقف إيداع يومى فى البنوك 25 الف دولار فقط وبالتالى أدى إلى تلاعب السوق السوداء فى العملة"، لافتا إلى أن البنوك فتحت اعتمادات لصناعات الأدوية على سعر 8.88 جنيه للدولار رغم تحصيلها أيضا 10% زيادة تدفع كامل القيمة قبل وصول الخامات إلى المخازن".
وأوضح أنه "نتيجة هذه الأحداث أودعت الشركات اعتمادات وسددت بالكامل بالجنيه المصرى وخلال 3 نوفمبر أثر قرار تحرير سعر الصرف ارتفع السعر من 8.88 إلى 13 جنيها للدولار، مما كبد المصانع والمستوردين خسائر كبيرة تقارب نصف رأس المال وطبقا لقانون الشركات المساهمة الذى ينص فى حالة زيادة الخسائر عن نصف رأسمال الشركة قانونيا يجب أن تعلن "إفلاسها " وبالتالى سيتم تسريح الملايين من العمال.
وأشار إلى تعرض مستثمرى مصر إلى آثار مدمرة نتيجة ارتفاع المديونية الناجمة نتيجة تغيير سعر العملة رغم أن تلك الاعتمادات فتحت قبل 3 نوفمبر ومدونة كاملة بالجنيه المصرى فى البنوك.