"كمال": ما حدث يستوجب نوبة صحيان لمجتمع ينسي أنه في معركة بقاء
قال الإعلامي أسامة كمال: إن رسائل التنديد والعزاء والشجب والإدانة التي قرأها اليوم تعليقا على الأحداث الإرهابية الأخيرة سواء تفجير الكنيسة البطرسية أو حادث الهرم أول أمس كأنها تنعي شهداء حادث إرهابي في بلد آخر، وفي قارة أخرى، متسائلا: "ماذا تعني لنا هذه الأحداث؟".
وأوضح "كمال"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، مساء الأحد: "إننا انفصلنا عن واقعنا تماما ولا نستطيع أن نميز بين حادث إرهابي في فرنسا أو أمريكا أو بلد عربي أو مسلم وبين ما يحدث على بعد أمتار من بيوتنا وفي طريقنا ووسط أبنائنا، هذه أحداث تستهدفك أنت وأسرتك وإن لم تكن مقصودًا بالإسم، فكذلك من قضوا.. هم بالنسبة للإرهابيين أرقام وبالنسبة لأسرهم أعز ما يملكون.. هم الأهل والأحباب.. وبالنسبة لمن استشهد فقد جاءته مصيبة الموت، إما وهو متوجه لله في صلاته أو يؤدي واجبه".
وتابع: "ما حدث لا يستوجب العزاء أو الشجب أو الإدانة، يجب أن تكون نوبة صحيان للمجتمع الذي نسي أنه في معركة بقاء"، مختتما: "ساعة المواجهة تدق مرة أخرى، فهل نحن لها؟".