وزير الخارجية: نتفق مع السعودية في قضايا تتعلق بالأمن القومي
قلل وزير الخارجية المصري سامح شكري، من التوتر الذي شاب مؤخرًا العلاقات بين مصر والسعودية، مؤكدًا العلاقات الراسخة بين البلدين قيادة وشعبًا.
وقال شكري، اليوم الأربعاء، في حوار مع أحدى وسائل الإعلام، إن العلاقة الخاصة التي تربط مصر والسعودية، سواء على مستوى القيادة أو على مستوى الشعبين، علاقة لها طبيعة خاصة من التواصل والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، وللشعبين تاريخ من العلاقات، ما يجعل الهدف هو تعزيز العلاقات ووضعها في إطار يؤدي إلى تحقيق مصالح الشعبين بقدر متساوٍ.
وأضاف أن هناك دورًا وتنسيقًا وتوحدًا في الرؤية إزاء كثير من القضايا المرتبطة بالأوضاع الثنائية والإقليمية والتحديات وطريقة مواجهتها، خاصة في ما يتعلق بالأمن القومي العربي وأمن الخليج.
وحول الوضع في سوريا، أكد شكري أن "أي محاولة لعكس عقارب الساعة واستعادة الوضع السابق في سوريا وهم".
وأوضح: "رؤيتنا للمضي قدمًا في سوريا تقوم على دعامتين، الأولى هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثانية هي دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولته من خلال حل سياسي مقبول ويمثل كل أطياف السوريين".
وحول الهدف من زيارته للعاصمة الأمريكية، أوضح شكري أن الهدف هو التواصل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتوصيل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ترامب "تؤكد استعداد مصر لتعزيز العلاقات مع تولي الإدارة الجديدة للمسئوليات، والتعاون والتواصل الذي يحقق المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية المتعلقة بتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب".