سكان المجاورين يستغيثون بالحكومة للقبض علي بائعي "الجماجم"

ناشد الدكتور حمدي عرفة خبي رالادارة المحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ووزير الاوقاف واعضاء دار الافتاء بمبيت يوم داخل مقابر المجاورين التي تبعد عن مقرهما 140 متر فقط بطريق صلاح سالم لكي يقفوا علي لمهازل التي تحدث داخل المقابر من حيث ممارسه جميع الاموار الحياتيه داخل المقابر بهدف اصدار فتوي تحرم تلك الافعال.

وقال عرفه: اطالب شيخ الازهر ودار الافتاء ووزير الاوقاف بصفتهم المسؤوليتن عن حرمه وحمايه تلك المقابر من الناحيه الدينيه بمطالبة الحكومه بقضيه سكان المقابر وان يقوموا بمطالبة مدير امن القاهره بعمل حمله مكبره علي بائعو الجماجم الذين انتشروا في المقبره بطريقه مخيفة.

وتابعك "طالبت قيادات وزاره التطوير الحضري والعشوائيات سابقا ولكنهم اهملوا الملف تماما فضلا علي اني ناشدت مدير امن القاهره الاسبق منذ اكثر من عام من خلال عده جهات اعلاميه منها قنوات صدي البلد والقناه الاولي وصوت الشعب وقناة نايل لايف واون تي في واذاعه البرنامج العام خلال ٣ ايام ولكن لم يتحرك نهائيا واعبر عن استيائي من تعامل الحكومات المتعاقبة تجاه ملف سكان القبور منذ عدة عقود وحتي الان مشيرا الي 27 محافظ بالكامل وما يتبعهم من رؤساء احياء ومدن ومراكز اهملوا تماما ولم يحاولا حل مشكلة سكان المقابر بنسبة 1% في ظل زيادة اعدادهم التي تتزايد يوما بعد يوم والتي تصل الي 4 مليون مواطن يقطنون في قبور 27 محافظة مع الاموات علي حسب تقديرية فضلا علي ان بعض السكان وضع عشش للحمام فوق المثابر في ظل صمت الازهر الشريف الذي يبعد 140 متر عن تلك المقابر ووزارة الاوقاف من ناحية اصدار فتوي تحرم ذلك فضلا علي اهمال واضح من المحافظين ورؤساء الاحياء ووزاة الاسكان ممثله في قطاع العشوائيات فضلا علي قيام بعض سكان القبور بفتح القبور وبيع العظام والجماجم الي تجار المخدرات وبعض باحثي التجارب الطبيه.

وطالب عرفة من الـ27 محافظ بتقديم استقالتهم في حالة عدم الاستجابة للقاطنين في القبور فيما يتعلق بحل مشاكلهم.

وأكد انه قام بزيارة عدد من المقابر والتقي القاطنين بها حيث ان الاهالي منذ عقود حولوا المدافن الي مساكن وهذا يتنافي مع المبادي الدينية وطالب مجلس الوزراء بجذب المعونات والمنح الخارجية لحل مشاكل سكان القبور لان ميزانية الدولة لا تكفي وان يتم ذلك بمساهمة رجال الاعمال المصريين.

وأضافه انتهيت من وضع تخطيط استراتيجي لرفع المعاناة عن سكان القبور ولكن لا يوجد من ينفذ ذلك من المسوؤلين، لافتا الى أنه ناشد رئيس مجلس الوزراء السابق بتعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء لشئون الادارة المحلية لانهاء معانة المحليات في مصر التي استمرت لمدة عقود بدون اي اهتمام ملموس.