"أبو الغيط": استمرار حصار حلب يدفع سوريا نحو مزيد من التقسيم
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن استمرار حصار حلب لما يزيد على أربعة أشهر هو جريمة حرب تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، وأن الوضع في المدينة على شفا كارثة.
واستنكر "أبو الغيط" الغارات التي شُنت على حلب في الأيام الأخيرة مُشدداً على أن استهداف المشافي، فيما يبدو وأنه تنفيذٌ لسياسة مُتعمدة، يُمثل جريمة شنيعة بحق السُكان، وأن الأخلاق العربية تأبى مثل هذا السلوك المُشين.
وأضاف الأمين العام أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار يُمثل أولوية مُلحة في الوقت الحالي، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أن الهُدنةَ لا تعني إخراج السُكان من بيوتهم، أو اجبارهم على مُغادرة المدينة تحت تهديد الموت.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام شدّد في تصريحات صحفية على هامش مشاركته بالقمة العربية الأفريقية في مالابو، على أن استمرار الحملة العسكرية على المدينة يُنذِر بانفجار أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن استعادة الاستقرار إلى سوريا لن يمُر أبداً من خلال فوهات المدافع أو قذائف الطيران التي لا تُميز بين المُقاتلين والمدنيين، وأن من يتصور أن بإمكانه فرض حلٍ بهذه الطريقة واهمٌ ويدفع بلده إلى مزيد من التقسيم والتشرذم.