سقوط تشكيل "الشبح" الإجرامي فى يد المباحث
اتفق الاشقياء الثلاثه على التكاتف سويا بعد ان فشلوا في كافة الاعمال التى كانوا يعملون بها، وقرروا انشاء تجارتهم الخاصة بهم حيث قرروا الاتجار في الاعلاف، وفي قرية الشوامي التي يعيشون بها كان الجميع على علم باخلاقياتهم السيئة فأبي الجميع التعامل معهم ورفضوا توريد اى بضائع من الاعلاف لهم، وتدهورت حالتهم المادية فقد أنفقوا كافة المبالغ التي جمعوها على ملذاتهم من شرب الخمر، ولعب القمار، وكانت أخر متعهم هي تناول مخدر البانجو، وبالفعل توطدت علاقتهم باحد كبار التجار، والذى كان يقوم بتوريدهم كميات كبيره من المخدر ليقوموا بتوزيعها على زبائنهم من السائقين، وكان أغلب زبائنهم من سائقي التوكتوك وشعر أهالي القرية بالخطورة الشديدة لكل شخص يمر على الطريق الزراعي المؤدي للقرية.
وذلك لقيامهم باشهار سلاحهم النارى والابيض في وجه كل من يعترض على تلك الطريقة السافرة لبيع المخدر وكثرت البلاغات امام الرائد احمد توفيق رئيس مباحث مركز بلقاس من تعرض هؤلاء البلطجية لابنائهم واجبار البعض على شراء المخدر، وكانت الخطة بتتبع أفراد رجال الشرطه لخطوات العصابة الذين اطلقوا على أنفسهم أسم الشبح لسرعة اختبائهم عن اعين رجال الشرطة، وبالفعل تم القبض عليهم أثناء توزيعهم المخدر على بعض السائقين وسط زغاريد من أهالى القرية الذين فرحوا بانهاء أمر الشبح.
كان اللواء مصطفي النمر مدير امن الدقهلية، قد تلقي اخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير امن الدقهلية بورود بلاغات للرائد احمد توفيق رئيس مباحث بلقاس بقيام كلا من ابراهيم ك، وابراهيم ش.، ورامي ج. ح. عاطلين بحيازة ١٠كجم بانجو، وطبنجة حية، وست طلقات، وخنجر و٧٠٠جنيه، وثلاثة هواتف محمولة وذلك بقرية الشوامي.
وذلك عقب شراؤهم المخدرات من احد تجار الجملة وكانوا في طريقهم الى احدى العشش البسيطة بالاراضي الزراعية، لتقسيم المخدر ليكون معدا للبيع، وقد أتخذوا طريق زراعي المؤدى للقرية مقرًا لهم للقاء زبائنهم من سائقي التكاتك والموتوسيكلات، حيث يتوافد اليهم الزبائن من كل صوب وحدب لشراء مخدر البانجو، وتم تحرير محضر ٣٠١٩٠ جنايات المركز.
