"الري": مشروع المليون ونصف فدان يحتوي الشباب
قال الدكتور، سامح عطيه صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، إن مشروع المليون والنصف فدان يحتوي الشباب، فيخصص منه نسبة كبيرة للشباب، إلي جانب ثلاث فئات اجتماعية لتوزيع الأراضى، الأولى منها شباب الخريجين حيث تحدد لها 25% من المساحة الإجمالية للمشروع بحد أدنى وبشكل مبدئى، 5 أفدنة لكل شخص، ثم صغار المستثمرين، ثم كبار المستثمرين. المصريين وتقوم الدولة بتوقر البنية الأساسية وتوفير المياه الصالحة للزراعة، حيث سيتم توفير 600 بئر لأعماق تصل لـ 750 متر تم تنفيذ 75% من إنشاءاتها، وسيتم طرح الأراضى للبيع للشباب، بهدف توفير فرصة عمل وبناء مجتمع جديد.
أضاف الدكتور سامح عطية، خلال ندوة بجامعة المنيا عن المشروع، أنه تم تخطيط وتحديد الموارد البشرية الذى يحتاجها هذا المجتمع الجديد من شباب ذوي تخصصات مختلفة سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو زراعين والاعتماد علي مصادر طاقة بديلة بعيدة عن الوادى القديم وأن باكورة هذا العمل سيتم ظهور نتائجه خلال الخمسة أعوام القادمة، وسيتم انتقاء المؤهلين من الشباب وتدريبهم خلال الستة شهور القادمة للتعايش فى أجواء الصحارى، وبناء مجتمعات حقيقيه على أرض الواقع.
وعن المياه الجوفية، تحدث الدكتور سامح صقر، عن ما تمتلك مصر من خزانات مياه جوفية تسعي الدولة للوصول أقصى إستفادة منها وترشيد استخدامها وأن الطبيعة لا تسمح لتعدى أحد على هذه الخزانات من الدول المجاورة التى هى ملك للأجيال القادمة، مؤكدا بأن ترشيد الاستهلاك يختلف بطبيعة الشخص الذى يعيش فى الصحراء والمدينة، كما سيتم عقد دورات تدربيه آخرى لتدريب الشباب علي طرق ترشيد المياه، وزراعة المحاصيل التى تساعد على ذلك، والزراعات القائمة على المياه الجوفية، مشيرًا بأن الدولة تحث شباب المستثمريين علي تقدم دراسات جدوى تصب فى مصلحة الوطن وتتجه توجيه مباشر لأصناف زراعات توفر نسبه استهلاك المياه.
موضحًا بأن الدولة تضع الخطط العريضة والقواعد التى يتم عليها تننفيذ المشاريع وتحديد كميات المياه المستخدمة من مخزون المياه الجوفية واستخدام الطاقات البديلة مثل، الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وهذا يساعد على بناء مجتمعات بديلة ولسد العجز من السلع الغذائية.