سلوى خطاب: كنت خائفة من العمل مع بيومي فؤاد.. وهذه نقطة ضعفي
قالت الفنانة سلوى خطاب، إنها لم تتعمد تقديم الدور الكوميدي في مسلسل "نيللي وشريهان" بل أنه حسب الشخصية التي تجسدها.
وأوضحت "خطاب" في حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي، أنها في مسلسل نيران صديقة كانت تعتقد أن الدور صعب لأنها تقوم بدور "قوادة" وتحدثت مع المنتج في خوفها ولكنه طمأنها وقال لها إنها "نمرة واحد" لتقديم هذا الدور مشيرة إلى أنها درست الفن وتعلمت تقديم جميع الأدوار.
وتابعت: "كنت خائفة من العمل مع بيومي فؤاد في نيللي وشريهان وكنت أرتعش في البداية لأني كنت متوترة خاصة وأن أول انطباع يحدث في أول مشهد وعندما كنت أعمل مع ممثلين كبار مثل نور الشريف أو كمال الشناوي كنت أرتعش أيضا قلقا خاصة عندما يتعلق الأمر بالنجاح والتاريخ الفني وأتعجب عندما أجد فنان واثق".
وأردفت: "أنا قاسية على نفسي وأنقد نفسي طوال الوقت وأقول لنفسي إن هناك أشياء يجب الاهتمام بها أكثر فنيا وفي مسلسل سجن النسا شخصية عزيزة لمستني وعندما أقدم شخصية اجرد نفسي نهائيا عن شخصيتي الطبيعية وأعجبتني في الشخصية ان لديها مبادئ وقيم وتحافظ على نفسها في جميع الأجواء والدور كان صعب جدا".
وأكدت الفنانة أن هناك مشاهدون أحبوا طريقة كلام عزيزة في سجن النسا وكون شخصية تاجرة مخدرات ويحبها المشاهدين فهذا يعني أن الدور الجيد يفرض نفسه وأنا ضد الانتقام عامة لأن هناك نوعية أخرى بدلا منه وأنا أعتبر أي شئ صفحة وأغلقت وأتجاهل لأن هذا هو الأفضل".
واستكملت: "أنا لا أنتظر مقابل من الذين أمامي ولو حدث معي موقف ما أتجاهل تماما وأنا تربيت مع جدتي في منزلها وتعلمت منها الكثير فلو حزنت من شخص ما لا تحدثه وكان لديها اعتزاز بنفسها وجدتي دفعتني في عالم الفن وشجعتني وبعد الثانوية العامة كنت أكره العلمي ولا أعرف الحسابات ولا علاقة لي بالأرقام وقلت لجدتي هذا ولكنها طلبت مني دخول كلية التجارة وهو ما حدث ووجدت مواد رياضيات وجو (مش بتاعي خالص) وقرأت في الصحف أنهم يطلبون دفعة بنات في الفنون المسرحية".
وأردفت: "حولت ورقي إلى معهد الفنون المسرحية واتهموا جدتي بأني تربيتها وحصلت على (علقة) فظيعة بسبب ذلك ولكنها دافعت عني وبكت بسبب أني خذلتها ورغم ذلك كانت جدتي تحضر المسرحيات وتحب الفن وقلت لها (مش إنتي بتحبي أمينة رزق) فاجابت (أه بس إنتي محترمة) فقلت لها (هكون زيها) وقدمت لي قيم عديدة ونصائح للحفاظ على نفسي وحياتي وأنا في الفن وأنا عندما أمثل دور لا أرد على الهاتف أو أخرج بل أركز في عملي وأرى أن المجتمع لا يشجعني على وجود أطفال في حياتي لأنه أصبح صعب وخفت على مستقبل الأطفال لو رزقني الله بهم وفكرة التربية الحديثة لا تعجبني أيضا ولا أتحملها".
ورأت سلوى خطاب أن لديها حب عنيف حدث مرة واحدة في حياتي ولكن حدث انفصال وقولي ليس عن تجربتي ولكن عامة أي مشاركة بين اثنين بها أنانية تفشل والحب عامة لا يذهب ولكن المشكلات تحولها إلى شئ غير لطيف ولكن انهاء منزل وحياة امر غير سهل على الاطلاق ويجب كل طرف أن يقوم بما عليه حتى تستمر العلاقة وأنا أحب السيدات الجدعة ولدي شخصية في المنزل وأخرى في العمل وهناك أشياء يجب أن تفعلها كل زوجة مثل أن تأخذ بالها من زوجها وتراعي إلتزماتها المنزلية والطعام والتنظيف وما شابه وأنا لا يوجد لدي إحساس بالوحدة الآن وعندما لا يكون لدي تصوير أجلس في المنزل واتخذها فرصة لتنظيف المنزل وأشتري الخضروات".
وأشارت إلى أنهاعملت مع محمود عبد العزيز رأفت الهجان والساحر وجبل الحلال وهو يؤثر في بشكل خاص لأني قابلته وهو فنان كبير ولم يكن لدي حظ للعمل معه حينها وبعد ان تعاملت معه كان إنسان متعاون وجميل وأي شئ إنساني هو نقطة ضعفي".