"زكي" يشارك في لقاء المصالحة بين الكاثوليك والإنجيليين بالسويد

أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر أن الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة شارك في اللقاء التاريخي الذي عقد اليوم بمدينة لوند جنوب السويد، بين الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية بالسويد.
حضر الاحتفال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وعدد كبير من قيادات الكنائس الإنجيلية حول العالم.
وقال الدكتور القس أندريه زكي إن هذا اللقاء بحضور بابا الفاتيكان وقادة الكنائس الإنجيلية حول العالم يمثل المصالحة التاريخية بين الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية، والذي يأتي في إطار الاحتفالية العالمية بمرور خمسمائة عام على اصطلاحات مارتن لوثر.
وأضاف أن بابا الفاتيكان سوف يحضر قداسا مشتركا مع اللوثريين، تطلق من خلاله مراسم إحياء ذكرى إصلاحات لوثر، والتي ستتواصل في كافة أنحاء العالم، ومن بينها مصر على مدى العام القادم.
يذكر أنه في يناير الماضي طلب البابا فرنسيس - الحريص على استمرار الحوار الكاثوليكي اللوثري- من البروتستانت والكنائس المسيحية الأخرى الغفران على الاضطهاد الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية بحقهم في الماضي.
ووصف البابا فرنسيس لوثر بأنه "رجل ذكي" كان رافضا عن حق للفساد والدنيوية والطمع والشهوة للسلطة التي كانت موجودة في الكنيسة الكاثوليكية في ذاك الوقت.
وقال إنه يريد أن تسود روح التواضع لدى الجانبين خلال تلك المراسم لإحياء ذكرى الإصلاح.