ندوة بعنوان "النانو تكنولوجي وتطبيقاته" بجامعة الفيوم

تحت رعاية الدكتور خالد اسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ندوة تحت عنوان "النانوتكنولوجى وتطبيقاته" والتى نظمتها كلية العلوم اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بالجامعة، استضافت الدكتور إبراهيم الشربينى أستاذ علوم النانو والمواد الذكية بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور خالد حسين زغلول القائم بأعمال عميد كلية العلوم، والدكتور عرفة صبرى جمةه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد سعد مدير مركز علوم البيئة والتكنولوجيا الذكية.

فى مستهل كلمته قدم الدكتور أحمد جابر شديد الشكر إلى أسرة كلية العلوم لتنظيم هذه الندوة الهامة وإلى الدكتور ابراهيم الشربينى للحضور، وأوضح أن موضوع الندوة يقع فى اطار الخطة البحثية لجامعة الفيوم خلال الخمس سنوات القادمة والمنبثقة من خطة البحث العلمى ووزارة التعليم العالى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والتى تركز على عدد من المجالات ذات الاهتمام وهى: "النانوتكنولوجى – البيوتكنولوجى - الطاقة الجديدة والمتجددة – الصحة – الغذاء والزراعة – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – العشوائيات والدراسات الانسانية".

وأعلن أن جامعة الفيوم بصدد الاعلان عن عدد من المشروعات البحثية لطلاب جامعة الفيوم وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بشرط أن تكون فى المجالات المخصصة فى خطة الجامعة البحثية على أن تقوم الجامعة بدعم هذه المشروعات ماديًا حتى تخرج إلى النور وحث الطلاب على الاسراع للتقدم فى هذه المشروعات، وتمنى إلى أن يكون هناك تعاون مشترك بين جامعتى الفيوم وزويل وذلك بإشراك الطلاب المتميزين فى جامعة الفيوم ببعض المشروعات البحثية الذى يقوم الدكتور ابراهيم الشربينى بالمشاركة فيه.

وتحدث الدكتور إبراهيم الشربينى عن حياة الراحل العالم الجليل لدكتور أحمد زويل كان مخلص جدًا لعمله ويتمتع بذكاء شديد وعاشق لتراب وطنه وكان يبذل قصارى جهده لرفع شأن التعليم فى مصر.

وأشار "الشربيني" الي أن جامعة زويل تنتقى الطلاب النابغين فى مجالات العلوم الأساسية المختلفة حتى يتم تأهيلهم من خلال توفير كافة متطلباتهم من أجهزة ومعدات حديثة لاستخدامها فى إجراء أبحاث علمية تكنولوجية متطورة وذلك لتنمية القدرة الابتكارية بداخلهم.

كما استعرض مراحل تطور علوم النانوتكنولوجى والتى بدأت منذ عصر القدماء المصريين وحتى الآن، وقام بشرح مدى ارتباط المواد الذكية "Nanomaterials" سواء كانت عضوية أو غير عضوية أو طبيعية أو مصنعة بتكنولوجيا النانو وكيفية تطبيقها على تلك المواد وأكد أنها تتميز ببعض الخواص المتنوعة مثل: "الخواص الميكانيكية – درجة الانصهار – الخواص المغناطيسية – الخواص الكهربائية – الخواص الكيميائية".

وأوضح أن علوم النانو تكنولوجى تدخل فى العديد من مجالات الحياة كالطب والصناعة والالكترونيات.

وفى حديثه عن تطبيق تكنولوجيا النانو فى مجال الطب أشار أن النانو تكنولوجى تستطيع منع الأمراض وتشخيصها وعلاجها بحيث تكون قادرة على استهداف خلايا دقيقة جدًا داخل الجسم كما أنها تساهم فى الكشف عن الأمراض وعلاج السرطان وإجراء العمليات الجراحية بدقة بالغة.