وصول "البلتاجي" لأكاديمية الشرطة لحضور محاكمة قضية اهانة القضاء
وصل منذ قليل المتهمين في محاكمه الرئيس المعزول محمد مرسي و24 أخرين بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.
وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام بينما لم يدخل الرئيس المعزول محمد مرسي قفص الاتهام حتي الان بالرغم من تأكيد الامن علي وصوله حيث انه يدخل بالتزامن مع بدء الجلسه وخروج المحكمه الي المنصه.
و بمجرد دخول المتهمين التف حولهم المحامين وقاموا بتناقش اوضاع القضية معهم.
و قاموا بطمئنه علاء عبد الفتاح علي أسرته وانهم متواجدون خارج المحكمه في انتظار السماح لهم بالدخول
وكشف عبد المنعم عبد المقصود المحامي عن سبب تاخير انعقاد جلسه حيث ان المحكمه كانت في انتظار حضور المتهم محمد البلتاجي الذي كان يحضر جلسه رد قاضي احداث ألأرشاد والتي عقدت بمعهد امناء الشرطه وانتهت برفض طلب الرد.
و أشار الي انه لا يجوز عقد الجلسه في غياب المتهم لذلك انتظرت المحكمه ان تنتهي جلسه معهد الامناء لاحضار المتهم محمد البلتاجي
وأسندت هيئة التحقيق للمتهمين تهم: "أنهم أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء".
كما نسب أمر الإحالة إلى كل من المتهمين أمير سالم المحامى، ومحمد مرسى، رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد أبوبركة، المحامى، أنهم نشروا بطريق الإدلاء بأحاديث بث علانية فى القنوات التليفزيونية والفضائية المختلفة، أمورًا من شأنها التأثير فى القضاة المنوط بهم الفصل فى دعوى مطروحة أمامهم (محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقضية أرض الطيارين التى كان متهمًا فيها الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق) وعلى الشهود الذين قد يطلبون للإدلاء بشهادتهم، وعلى الرأى العام ضد المتهمين فى تلك الدعوى.
ونسب أمر الإحالة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى أنه سب وقذف موظفا عاما وذا صفة نيابية (القاضى على محمد أحمد النمر) بأن وصفه فى خطابه الرئاسى فى 26 يونيو 2013 المذاع علانية على القنوات التليفزيونية المختلفة، بكونه "قاضيًا مزورًا ومازال يجلس على منصة القضاء"، معرضًا به بأنه أحد قضاة محاكمة خصها وحددها فى حديثه، وهى دعوى المحاكمة المعروفة إعلاميا بقضية أرض الطيارين، وكان ذلك جميعه بسبب أداء وظيفته كقاض، وأدائه لخدمة عامة وهى الإشراف على الانتخابات البرلمانية عام 2005. يشار إلى أن محاكمة مرسى ومن معه فى ملف إهانة القضاء بدأت فى 23 مايو2015 بعدما حبس على ذمة القضية منذ سبتمبر 2014.