كلية التربية بالفيوم تختتم فعاليات مؤتمر "العنف فى مؤسسات التعليم"
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثالث عشر الذى عقد بكلية التربية جامعة الفيوم، تحت عنوان "العنف فى مؤسسات التعليم: المظاهر، الأسباب، سبل المواجهة " تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة ورئيس شرف المؤتمر وبإشراف الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة آمال ربيع كامل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر ومقررا المؤتمر كلًا من الدكتور يوسف سيد محمود والدكتور حسام الدين أبو الهدى.
وصرحت الدكتور آمال ربيع أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات منها فى مجال التشريعات إعادة النظر في التشريعات التعليمية المنظمة للعمل التعليمي في كافة المؤسسات بما يجعلها أكثر فاعلية وإجرائية لمواجهة ظاهرة العنف وضرورة عمل ضوابط إجرائية لتنفيذ ما هو موضوع من تشريعات ومتابعة تنفيذها وأيضا ضرورة الإسراع فى عرض مقترح قانون التعليم الجديد والذى تمت صياغته بمشاركة نقابات المعلمين عام 2014 على مجلس النواب لدراسته وإقراره.
وعلى صعيد محور المعلم جاءت التوصيات كالتالى مراجعة برامج إعداد المعلم وتنميته بما يؤهله كي يكون معلما ومربيا ومرشدا نفسيا لطلابه وأيضا تحسين مستوى المعلم ماديًا ومعنويًا وعمل برامج تنمية بشرية للمعلم من أجل مساعدته على إدارة سلوكه وذاته وضبط انفعالاته وتنمية مهاراته فى التواصل الفعال.
وبالنسبة للمنهج والبيئة المدرسية أوصى المؤتمر بأن تتضمن المناهج الدراسية ما يؤكد على اكساب وتنمية قيم ومهارات التواصل الفعال والعمل التعاونى والتسامح والولاء والانتماء الوطنى وأن يراعى فى تدريس المناهج تنمية ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتأكيد على ثقافة الاختلاف.
وعلى مستوى الأنشطة الطلابية ضرورة تفعيل دور الأنشطة فى ضبط السلوك الطلابى والتأكيد على ممارسة الأنشطة التى تنمى العمل الجماعي.
كما خرج المؤتمر بتوصيات عامة منها إطلاق حملة لا للعنف داخل وخارج كافة المؤسسات التعليمية وإعادة النظر فى ضوابط اختيار القيادات التعليمية فى كافة المؤسسات التعليمية بما يضمن اختيار الكفاءات وإعادة النظر فى بعض البرامج التليفزيونية التى تشمل الدراما والأفلام والمسلسلات بما يتضمن تقديم القدوة والنموذج الذى يحتذى به.