بالفيديو.. مرضي الفشل الكُلوي بمستشفى باب الشعرية "صرخات تتلوها صرخات".. نقص فلاتر أجهزة الغسيل يهدد حياة العشرات.. وحالة متضررة: "ده مش سكر ولا رز"
صرخات تتلوها صرخات سببها معاناة المريض من مرض لا يعرف الرحمة وهو الفشل الكُلوي، حيث أصبح المصابون به يعانون الأمرين تارة من الألم الذي لا يتوقف وتارة من نقص مستلزمات الغسيل الكُلوي، كما أصبحت هذه الفئات المستضعفة تعاني من ضغط شديد، وصاروا يتساقطون الواحد تلو الآخر بسبب قلة الامكانيات والإهمال الطبي الذي يفوق الوصف وأخذ يضرب بحياة المواطنين عرض الحائط.
وفى اطار معاناة مرضي الغسيل الكُلوي مع الإهمال الطبي، حصلت "العربية نيوز" على فيديو من داخل وحدة الكُلي القديمة بمستشفي السيد جلال بباب الشعرية، يرصد معاناة مرضي غسل الكلي فى البحث عن فلاتر لغسيل الكلي:
وظهر بالمقطع بعض المرضي يصرخون ويستغيثون من سوء الخدمة والإهمال المتعنت من قبل ادارة الوحدة القدية لغسيل الكُلي التابعة المستشفي السيد جلال لهم.
وتواصلت "العربية نيوز"، مع أحد المرضي المتضررين من سوء خدمة المستشفي، حيث أكد ضياء ابو سيف، أن المستشفي المذكورة خالية تمامًا من فلاتر الغسيل الكُلوي، مضيفًا أن هناك االعديد من المرضي ينتظرون الموت فى أى لحظة بسبب نقص مستلزمات غسيل الكُلي.
"مسألة حياة أو موت"
وأعرب "أبو سيف"، عن استياءه الشديد تجاه الإهمال الذي يعاني منه مريض الغسيل الكُلوي، قائلًا: "أزاي يوصل بيهم المستوى أنه ميبقاش فى فلاتر نغسل بيها؟".
وتابع: "ده مش سكر ولا رز دى مسألة حياة أو موت".
"ليست الواقعة الأولى"
ولفت "مريض الغسيل الكُلوي"، إلى أن واقعة نقص الفلاتر ليست الأولي من نوعها فى وحدة الكلي القديمة بمستشفي باب الشعرية، موضحًا أن منذ فترة تم اختفاء المحلول الملحي بالإضافة إلى عدم وجود محلول بيكربونات الصوديوم الخاص بغسيل الكلي.
"رد مدير الوحدة"
وأضاف "أبو سيف"، أنهم توجهوا إلى مدير الوحدة القديمة شخصيًا ليستغيثوا به، ولم يلقوا غير الإهانة، وكان رده: "مفيش فلاتر واللى تقدروا تعملوه اعملوه، يلا امشوا من هنا".
