لجان البرلمان "النوعية" تبدأ معاركها الانتخابية.. التغييرات والتنقلات تتوالى.. صراعات وتربيطات في اللحظات الأخيرة.. وإئتلاف دعم مصر "حلق حوش"

يشهد مجلس النواب غدًا الإثنين، انتخابات اللجان النوعية لتحديد قوامها الأساسي الذي تكمل به دور الإنعقاد الثاني بالبرلمان.

وتُعد لجنة حقوق الإنسان هي الأكبر من حيث العدد بعد إنضمام 35 عضوًا إليها وانسحاب 9 أعضاء ليصبح إجمالي عدد اللجنة 64 عضوًا، وسط اتهامات موجهة من أعضائها القدامى إلى ائتلاف دعم مصر بأنه وراء هذا العدد الكبير لإجراء الصفقات السياسية والتربيطات على حساب ما يتعلق بحقوق الإنسان.

كما تعد اللجنة الأكثر شراسة على منصب رئاسة اللجنة خاصة بعد تراجع النائب عاطف مخاليف وكيل اللجنة خلال دور الإنعقاد الأول، وتنازل لنائب أسامة شرشر، فانحصرت المنافسة على النائب علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والنائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين.

وتأتي لجنة الإسكان المرتبه الثانية بـ 51 عضوًا، من حيث إحتدام المنافسة، وبدأت بها المنافسة مبكرًا حيث أعلن 22 نائبا عن رغبتهم فى التحويل من اللجان المختلفة إليها، وشابه ذلك اتهامات من أعضائها القدامى لدعم مصر بأنه استقطب هذا العدد للتصويت لصالح المرشح علاء والي ليرأس اللجنة خلال دور الإنعقاد الثاني.

وبذلك يصبح عدد أعضاء اللجنة حتى هذه اللحظة قبيل غلق باب التحويلات 51 نائبا بدلا من 29 فى دور الانعقاد الأول، وبذلك تشتد المنافسة بين كل من المهندس معتز محمود رئيس اللجنة الحالى الذى أعلن عن استمراره فى الترشح على المنصب والنائب علاء والى الذى أعلن عن نيته خوض الانتخابات ضد معتز.

وتأتي لجنة الإدارة المحلية المركز الثالث بإجمالى 43 عضوا، ثم لجنتا الشئون الدستورية والتشريعة، والشئون الصحية فى المركز الرابع بـ 40عضوا لكل منهما.

وتحتل لجنة الدفاع والأمن القومى المركز الخامس بإجمالى 37 عضوا، ومن المنتظر ألا تشهد صراعات كبيرة فالأمر شبه محسوم لرئيسها الحالي النائب كمال عامر.

ثم "الزراعة" 31 نائبا، فيما أحتلت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبة السابعة بتقدم 24، وتحتل لجنتى النقل والخارجية المركز الثامن بإجمالى 23 عضوا، وتقدم للجنة الشباب والرياضة 22 نائبا لتحتل المركز التاسع.

فيما تقدم 20 عضوا للجنتى الخطة والموازنة، والسياحة والطيران، فيما يأتى فى المركز الحادى عشر لجنة الشئون الاقتصادية بإجمالى 19 نائبا، ولجنة الاقتراحات والشكاوى بالمركز الثانى عشر بـ 18، والتعليم والبحث العلمى بالمركز الثالث 15 متقدم، ثم لجان الشئون العربية، والشئون الافريقية، والثقافة والاعلام بالمركز الرابع عشر بإجمالى 14 عضوا بكل منهم.

وتأتى لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، فى المركز الخامس عشر، بإجمالى 13 عضوا، فيما يأتى فى المرتبة السادسة عشر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهيه الصغر بعدما تقدم لهما 12 نائبا، وتحتل كل من لجان التضامن الإجتماعى والأسرة، والصناعة، والقوى العاملة و"الدينية" المركز السابع عشر بإجمالى 9 فى كل منهم.

وكان من ضمن النواب الذين غيروا رغباتهم، النائب مصطفى بكرى، الذى انتقل من لجنة الإعلام، للجنة الشئون التشريعية، وانتقل النائب أسامة شرشر للجنة حقوق الإنسان، معلنًا ترشحه على رئاستها قبل تنازله، والنائب عاطف مخاليف الذي غير مساره من لجنة حقوق الإنسان إلى لجنة الإدارة المحلية.

وتقدم النائب حسن عمر حسنين، بطلب لتغيير عضويته من لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى، إلى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلوم، كما تقدم النائب مديح عمار زناتى، بطلب لتغيير رغبته فى عضوية اللجان.

كما نقل النائب أحمد هريدى، عضويته من لجنة الزراعة إلى لجنة الإسكان، وانتقل النائب خالد فراج من لجنة الشئون العربية إلى لجنة الصحة، والنائب محمود عبد السلام الضبع من "الشباب والرياضة" إلى لجنة الصحة.