مقاطع من برنامج "جوتيوب" في أحراز متهمي كتائب أنصار الشريعة

أستأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسة محاكمة 23 متهمًا بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون وإرتكاب جرائم إرهابية وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم كتائب أنصار الشريعة.

وأثبتت حضور الخبير الفني وحلفته اليمين القانونية وقال انه يزاول مهنته منذ 21 يونيو 2014 ومعلوماته الفنية بشأن الحاسب الالي نتيجة حصوله علي شهادة البكالوريس من مركز النظم والمعلومات.

وقامت المحكمة بفض الحرز الخاص بالمتهم سيد السيد عطي محمد وهو عبارة عن حقيبة بلاستيكية مدون عليها انها حرز في القضية رقم 318 لسنة 2014 حصر امن الدولة العليا بداخلها محمول ماركة توشيبا و2 شاحن و2 وحدة تخزين خارجية وبطاقة بيانات الحرز السابق فضه بمعرفه رئيس محكمة الجنايات والصادر قرار بأعادة تحريزه بجلسة 4 سبتمبر 2016 وبيان داخل الكيس البلاستيك مدون عليه كارت بيانات الحرز وجمع عليه بالجمع الابيض في عدة مواقع، والحرز ملفوف بدبارة مجمع عليه بالجمع الابيض وامرت المحكمة بفضه بعد ان تأكدت من سلامته.

ووجدت المحكمة بداخلها حقيبة اخري سوداء اللون بداخلها جهاز لاب توب "وحدة تخزين ماركة توشيبا"، وشاحنين شاحن وقامت المحكمة بتسليمهم للخبير الحاضر وامرت بتشغيل الجهاز وعرض محتواه.

وقد تبين وجود مقطع فيديو من "جوتيوب " يتولي عرضها أحد شباب الاعلانات تتناول بعض التسجيلات من مقاطع الفيديو لبعض الاعلامين علي القنوات وبعض الاشخاص العامة يتناولها بطريقة تحوي سخرية وبعض الالفاظ السيئة وانتهي العرض بعبارة " تقرير قناة الجزيرة عن برنامج جوتيوب ".

كما تبين وجود مقطع فيديو داخل ملف " my movie " للجهادي احمد عبد الرحمن الملقب بأسد الجهاد وقالت المحكمة انه ملقي علي الارض ولم يتضح لها عما اذا كان نائم او قد فارق الحياة، ومقطع اخر بأسم طالب الجنان ظهر فيه ظهر معمم وملتحي وخلفه علي الشاشة علامة الاصابع الاربعة.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت ذكي محمود ومختار صابر العشماوي وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.


وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب واخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.