"هتجوز منين؟!" شعار شباب 2016.. موجة إرتفاع الأسعار تقضي على الآمال.. "العربية نيوز" ترصد ميزانية الزواج.. وخبيرة علاقات أسرية تقدم روشتة لعقد القران بأقل التكاليف
"هتجوز منين؟!".. أصبحت هذه الجملة لسان حال الشاب المصري، خاصة بعد تزايد أسعار الذهب بشكل مبالغ فيه، فوصل عيار 21 إلي 515 جنيهًا، مما يزيد من أعباء الزواج لدى الشاب، وليس الذهب فقط هى العقبة بل أتى للشقة والأثاث والمهر وحفلة الخطوبة والزفاف وفستان الفرح، إلي جانب تشطيب الشقة والأجهزة الكهربائية.
ووصلت نسبة العنوسة في مصر إلى 40% من مجموع الفتيات في سن الزواج، أي ما يقرب من 8 ملايين عانس أو يزيد، حيث أن الشباب غير قادر على الاقدام لمثل هذه الفكرة، بل تعد فكرة الزواج لبعض الشباب مستحيلة.
و"العربية نيوز" نرصد بالأرقام ميزانية الزواج بالنسبة لشباب 2016 في النقظاط الأتية في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الآنية:
الشقة والآثاث
من أهم أساسيات الزواج هي الشقة وأول سؤال يواجه العريس هو "عندك شقة " لو كانت الإجابة لا، فمن المتوقع الرد عليه من جانب أهل العروسة "لا" أيضًا، ويصل الحد الأدنى للشقق الآن ما بين 200 ألف جنية إلي 300 ألف جنيه، فأبشرك عزيزى الشاب لشراء الشقة يجب عليك ايداع مرتبك لمدة 3 سنوات أو أكتر فقط بخلاف تشطيبها، والآثاث الذي يُقدر بنحو 100 ألف جنيه.
الشبكة
وذلك يتوقف بحسب أهل العروسة ووالدتها بالأخص، ولابد أن تتأكد من عدم وجود بنت العم لأن وجودها سيتأثر عليك بالطبع، فشبكة العروسة "لازم تكون أغلى من شبكة بنت عمها"، والشبكة في المتوسط تكون ما بين 20ألف إلي 30 ألف جنية، وهناك محافظات تحسبها بالجرام من الذهب.
حفل الزفاف
لابد أن يكون في قاعة مهندمة لدي الكثير من الفتيات، وتظهر بنت العم مرة أخري ويتم المقارنة بها، ويصل تكاليف حفل الزفاف ما بين 15 إلى 35 ألف جنيه بخلاف فستان الفرح.
وتقدم شيماء إسماعيل خبيرة العلاقات الأسرية، روشتة لتبسيط تكاليف الزواج لدى العريس خاصة من أهمها ضرورة تغير معتقدات الزوجين، فالزواج هو شراكة بين اثنين وليس صفقة لابد أن من يدفع بصورة أكبر، ولا تقدر العروسة بالشبكة والشقة التى تقدم لها، بالإضافة إلي مراعاة ظروف الشاب والظوف الاقصادية للبلد وغلاء الأسعار.
وأضافت "إسماعيل"، في تصريحات صحفية، أنه بالنسبة للشقة من الممكن أن تتنازل الفتاة عن الكومبوند والشقة الكبيرة، وهناك من يبدأ حياته مع أهله لحين تكوين نفسه.
"إرمي كلام الناس على جمب"، هكذا وصفت إسماعيل العائلات التى تخاف من كلام الناس خاصة في الشبكة فتشترط على العريس تقديم شبكة غالية الثمن، ونصحت اسماعيل بالاكتفاء بشبكة بسيطة ومن الممكن أن يعد العريس فيما بعد أنه سيتم تعويض الفتاة فيما بعد.
وفيما يخص حفل الزفاف وفستان الفرح قالت شيماء أنه ليس بالضرورى اقامة حفل الزفاف في فندق كبير ومكلف، فمن الممكن أن يكتفوا بحفل زفاف بسيط وفي المقابل يوفروا هذه الأموال بالاستمتاع بشهر عسل لهم.
وايضا فستان الزفاف فمن الممكن اختياره انيق وبسيط وغير مكلف في نفس الوقت لأنه مصيره في النهاية "مركون في الدولاب"، واختتمت موجه حديثها للفتاة والشاب المقبلين على الزواج " خد الحياة ببساطة، وأهم حاجة الفرحة ".