الحلم الأفريقي يبدأ من "جنوب أفريقيا".. رحلة الزمالك لتحقيق العالمية ذهابًا وإيابًا.. مواجهة مشكلات خط الدفاع ومفاتيح الثقة لتحقيق البطولة المفقودة منذ 14 عامًا
العديد من العصافير يمكن للفارس الأبيض نادي الزمالك أن يحصدها بحجرين صغيرين هما مبارتي النهائي الأفريقي، التي يبدأها عصر غدًا السبت حيث الرغبة في نتيجة إيجابية يريد الزمالك أن يعود بها من جنوب أفريقيا أمام صن دوانز، فى المباراة التى تجمعهما بذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، لعلها تقربه من تحقيق إنجاز تاريخى قبل مباراة العودة بالقاهرة 23 أكتوبر الجارى.
مباراة الذهاب
التعامل الذكي والـ "تكتيكي" مع مباراة الزمالك من خلال غلق المساحات علي الخصم ومحاولة نقل الكرة من المناطق الدفاعية للأبيض إلي منطقة نصف ملعب الفريق الافريقي صاحب الأرض والجمهور، هو التحدي الأبرز في ظل السعي نحو حصد فوز يمنح الأبيض أريحية شديدة في أداء مباراة الإياب بالـ "تكتيك" الملائم لهدوء أعصاب الأبيض المستغل لنشوة وهتافات جماهيره الحالمة بالبطولة الغائبة منذ 14 عامًا.
حلم أفريقيا
ربما تحسم نتيجة مباراة الغد الأمور للأبيض مبكرًا، فيكون لها دور كبير فى اقتراب الزمالك من حلم الـ14 عاما، التى عاش خلالها الجمهور الأبيض آمال تكرار آخر تتويج حظى به أبناء ميت عقبة عام 2002 بهدف تامر عبد الحميد الشهير فى الرجاء المغربى.
المونديال العالمي
نجاح الزمالك فى تخطى عقبة صن دوانز سيصل بالفريق الأبيض للعالمية، حيث سيكتب اسمه فى سجل كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخه، بعد أن تصدى له الحظ بإلغاء البطولة التى كان سيشارك فيها كأول فريق مصرى عام 2001 بإسبانيا بسبب أزمة الرعاية، والتي وصلها الأهلي المصري الغريم اللدود أربع مرات حائزًا علي برونزية 2006م باليابان.
مفاتيح الزمالك لتحقيق الحلم
ربما شهدت مباراة الزمالك والوداد ضعفًا ملحوظًا في خط دفاع الأبيض وحارسه أحمد الشناوي وذلك لسوء التفاهم بينهم وبطء خروج الكرة لطارق حامد الذي يصيبه بعض التوهان إذا تأخرت أطراف الفريق في الصعود أو لم يظهر شيكابلا الفهد الأسمر أو الحاوي أيمن حفني مبكرًا لاستلام الكرة منه.
السرعة في الأداء والثقة بالنفس هي مفاتيح الزمالك للفوز بالبطولة من خلال استثمار خبرة وامكانات شيكابلا وحفني ومصطفي فتحي.