المعارضة السورية: الضربات العسكرية "الحل" للتحرر من يد "بشار"
قال الائتلاف السوري المعارض، إن توجيه ضربات عسكرية لمواقع نظام الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه هو الحل المطلوب لوقف القتل في سوريا وإحياء العملية السياسية.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو، في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "نحتاج إلى عمليات جراحية في سوريا لوقف جرائم النظام من قتل المدنيين وتهجيرهم بشكل قسري".
وشدد على أن هناك ضرورة لاستهداف مواقع النظام العسكرية التي يشن منها الحرب ضد الشعب السوري، إضافة إلى المطارات العسكرية التي تنطلق منها الطائرات، وكانت السبب وراء معظم الضحايا ومواقع الميليشيات الإرهابية التي تهاجم المدنيين.
ولفت إلى ضرورة تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة النوعية لحماية المدنيين ومنع نظام الأسد وحلفائه عن شن حملات عسكرية ضد المناطق المحررة، مشيرًا إلى أن الائتلاف الوطني على تواصل ولقاءات مستمرة مع الفصائل العسكرية.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف السوري أن هناك تحولًا كبيرًا في مواقف الدول التي نحن على تواصل معها، وعلى الأخص الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، والتصريحات القادمة من هناك تقول إن فرص الخيار العسكري تزداد، وقد تصبح هي الوحيدة.
وأكد أن الخيار السياسي صار مستبعدًا في الظروف الراهنة دون خيار عسكري حاسم، وفقًا لما ذكرت وكالة "كونا".