على طريقة ست البيت.. داليا خورشيد تمارس "العجب".. قادت الاستثمار إلى الهاوية.. استخدمت أموال الدولة لـ"أهوائها الشخصية".. ماكينة الاسبريسو والخلاط أول طلباتها.. ونصف مليون جنيه قيمة تطوير مكتبها
منذ أن أتت بخطوات إلى حقبة الاستثمار كما يقولون "لا يعجبها العجب" تتصرف بأموال الدولة كما تريد دون حساب أو رقيب، فربما داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار لم تستوعب حتى الآن أنها على أعتاب وزارة ومسؤليات أكبر من أهوائها الشخصية، حيث لا زالت تعيش بمخيلتها داخل فيلتها الفاخرة "بالقطامية هايتس".
500 ألف جنية لتغيير "الباركية":-
فمنذ تعيين داليا خورشيد وحتى الآن لم تتوقف المهازل التى لا تليق بمنصب وزير ولم تتوقف عملية البحث عن سبب قدومها أو الكرامة المنتظرة منها.
لم يأتي على هواها ديكور مكتبها، فقامت داليا خورشيد بصرف نفقات باهظة واعتزمت علي تجهيزه، ولم تستقر على اختياره فبعد أن قلبت طوابق الديوان العام رأسا على عقب، صرفت نحو 500 ألف جنيه من أجل تغيير الباركية لمكتبها مرتين وأجبرت الشركة المنفذة أن يكون ذلك أيام الإجازات حتى لا تُرى من قبل الموظفين، ثم قامت بنقل إدارة الترويج للإستثمار بأكملها من الدور الخامس إلى الدور الرابع.
فين ماكينة "اسبريسو"؟:
ففي اليوم الأول طلبت دخول المطبخ لتفقده وكالعادة لم يعجبها شكل الاكواب والخلاط فطلبت تغيير المحتويات وإنزعجت لعدم وجود ماكينة إسبرسو وأصدرت التعليمات باحضارها وإحضار خلاط جديد للعصائر قبل أن يهجم فصل الصيف.
علاوة على تشييدها لمطبخ على الطراز الأجنبى 7 نجوم، واستقدام موظف متخصص "تى بوى" لعمل "كوباية الشاى" الخاصة بالوزيرة، ونظرًا لتصاعد سقف طلباتها وصل الأمر لقيام إحدى الجهات الأمنية برصد كل طلباتها والتكلفة التى سيتم تحميلها على الوزارة.
إفطار فندق الماسة:-
حجزت إفطار جماعي لجميع الموظفين بفندق الماسة تقدر تكلفته فيما يقرب من نصف مليون جنيه، وعلى الرغم من عدم ترحيب الموظفين بهذا العرض إلا وأنها أصرت بإقامة الإفطار بالفندق.
معالى الوزيرة تتهرب من لقاء المستثمرين:-
شكوى فيما يقرب من 40 جمعية لمستثمرين يمثلون الغالبية العظمى لرجال الأعمال، فـ"خورشيد" اعتادت التغيب عن من المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية،التي ينظمونها إضافة إلى سر امتناعها عن تحديد مواعيد يطلبونها لمقابلتها فى مقر الوزارة لعرض التحديات التى يواجها الاستثمار المحلي وحلول عاجلة للكثير من المشكلات التى يعاني منها الاقتصاد المصري بعد توقف ألاف رجال الأعمال عن الاستثمار.
الاستثمار فى الهاوية:-
ففي ظل ما تعانية البلاد من انهيار اقتصادي واضح، إلا أن "ست البيت" لديها التزامات أهم وأكبر وهى النظافة والديكور والجمال "هوس هوس" الوزيرة، فمنذ توليها الوزارة من مارس 2016 حتى الآن وكبدت الوزارة خسائر بالملايين، واعترفت الوزيرة فى احد تصريحاتها المثيرة والتي قالت فيها "إن الوزارة تعكف على قانون لإعلان الإفلاس والتصفية أيضًا مع وزارة العدل، حيث أن التشريع الجديد الذي سيتم الإعلان عنه سيكون مستقلًا وبجانب قوانين الحوافز وسيتم تحديد موعد الإفلاس بداية الأسبوع المقبل والذي سيؤدي بنهوض مصر من جديد".
هاجمها الكثيرون من الساحة الإعلامية وذلك بسبب تراجع المناخ الاستثماري في مصر، منذ توليها الوزارة، وخاصة مع تفاقم أزمة الدولار.
كما تجاهلت "خورشيد" قانون الاستثمار، الذى لا نعرف عنه شيئًا حتى الآن والذي نطالب به منذ عهد الوزير السابق أشرف سلمان.
تهميش الكفاءات:-
حيث تم تعيين مستشارين محدودي الامكانات ومعدومي الخبرة، وعن قصد تتبع سياسات تتعمكد تهميش أصحاب الكفاءات وذوي الخبرة من العاملين بالوزارة.
واهملت ملفات غاية في الأهمية والتي من المفترض أن تتناولها بشكل جدي وسريع للغاية لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد القومي ولعل أهمها توضيح استراتيجية وخطة عملرمنهجية حول ملف التشريعات وتحسين بيئة الاستثمار.
ويذكر أن "خورشيد" تولت منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركات "الكنوز"، وبدأت مشوارها المهني مع البنك التجاري الدولي، ثم تولت منصب نائب رئيس "سيتي بنك" لمدة 8 سنوات.
انضمت "خورشيد" لشركة "أوراسكوم للإنشاء" في العام 2005، وتدرجت في المناصب بها حيث تولت منصب أمين الصندوق في الشركة، والمدير التنفيذي لشركة أوراسكوم القابضة للإنشاءات.
وفي يوم 23 مارس 2016 أدت "خورشيد"، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، لتتولى منصب وزيرة الاستثمار خلفًا لأشرف سلمان، ضمن 9 آخرين انضموا لحكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.