عذرًا نوال السعداوي.. بوب ديلان مؤلف الموسيقي يحصد نوبل للآداب
في مفاجئة لم تعد جديدة علي الجوائز التقديرية العالمية وخصوصًا نوبل للأدب، حاز الجائزة الشخص الأقل توقعا من الاختيار، فلم يحصل عليها من أثر بالأدب بل نالها مؤلف موسيقي مما يثير شكًا جديدًا، خصوصًا وأن التوقعات كانت تسير نحو الطبيبة والأديبة المصرية نوال السعداوي المرشحة للجائزة للمرة الثالثة.
وفاز مؤلف الاغاني الامريكي بوب ديلان اليوم بجائزة نوبل للاداب التي تمنح للمرة الاولى الى مؤلف موسيقي ما اثار مفاجأة المراقبين.
وقالت الاكاديمية السويدية في حيثيات قرارها ان بوب ديلان "75 عاما" كوفئ "لانه ابتكر تعابير شاعرية جديدة داخل التقليد الغنائي الاميركي العظيم". وفرع الآداب هو آخر الفروع المعلنة للجائزة العالمية هذه السنة، وتحمل الجائزة اسم ألفريد نوبل مخترع الديناميت وتقدم منذ عام 1901 لأصحاب الإنجازات في فروع العلوم والآداب والسلام.
وشكل الاعلان عن فوز ديلان مفاجأة للحضور في قاعة البورصة العريقة في ستوكهولم التي علا التصفيق فيها.
ويخلف الاميركي وهو اول موسيقي تكافئه الاكاديمية منذ استحداث الجوائز في العام 1901، البيلاروسية سفيتلانا اليسكييفيتش.
واوضحت الامينة العامة للاكاديمية سارا دانيوس للتلفزيون السويدي العام "اف في تي"، "بوب ديلان يكتب شعرا للاذن" مؤكدة ان اعضاء الاكاديمية عبروا عن "تماسك كبير" في اطار هذا الخيار.
ووصفت الاكاديمية بوب ديلان بأنه "ايقونة" وهو لا يزال نشطا حتى الان. وقد اصدر في ايار البومه السابع والثلاثين المسجل في الاستوديو بعنوان "فالين انجيلز" حيث يؤدي اغنيات اميركية كلاسيكية اشتهرت بصوت فرانك سيناترا.
وتترافق جائزة نوبل للاداب مع مكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية "906 الاف دولار".
واختتمت جائزة الاداب موسم نوبل للعام 2016.