الشهابي: بيان السفارة الأمريكية يهدف الإضرار بالاقتصاد المصري

أصدر حزب "الجيل" بيانًا أثار فيه التساؤل حول الأسباب التي أدت إلى إصدار سفارة الولايات المتحدة تحذير لرعياها الأمريكان بمصر من التواجد في الأماكن العامة والتجمعات يوم الأحد 9 أكتوبر نتيجة "تهديدات أمنية محتملة"، وكذلك الأمر بالنسبة لسفارة كندا.

كما طرح الحزب تساؤلات عن هذه التهديدات المحتملة وكيف عرفت بها السفارة الأميركية وما علاقتها بأصحاب هذه التهديدات؟
كما أوضح ناجى الشهابي رئيس الحزب، أن السفارة الأمريكية تريد أن تعود لتلعب أدوار ضارة بالوطن مثل تلك الأدوار التي لعبتها على مدى السنوات الماضية وخاصة أثناء غضب المصريين في 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013 والتي كانت فيها دولة داخل الدولة وسفيرها بمثابة مندوب سامي.

وأضاف الشهابي، أن السفارة بإصدار بيان تحذيري بهذا الأسلوب تشارك في الحرب على الاقتصاد المصري، ويؤكد ذلك ما كشفه المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن قيام وزارته بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور بيانها للاستفسار عن أسباب صدوره، ونفيها وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتيني احترازي يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التي تزداد فيها تجمعات المواطنين في الأماكن العامة، الأمر الذي يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية.

واستطرد رئيس الحزب، أن السفارة الأمريكية بهذا النفي تؤكد سوء نيتها وقصدها إشاعة جو من الخوف بهدف الإضرار بالسياحة والاقتصاد المصري، مُلفتًا رئيس إلى استمرار المؤامرة الغربية الصهيونية ضد مصر والأمة العربية، مطالبًا الدولة بالحذر واليقظة لمواجهتها.