خبير عسكري: حاملة المروحيات "السادات" تغير معالم قوى المنطقة
قال اللواء نبيل أبوالنجا، الخبير العسكري، في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" إن حاملة المروحيات "ميسترال" أنور السادات، والتي تلت الحاملة الأخرى جمال عبدالناصر في مدة لم تكمل العام، يعتبر إنجازًا عسكريا وسياسيا كبيرا، موضحًا أنها ثاني حاملة مروحيات تؤمن المياه الإقليمية المصرية بعد حاملة المروحيات جمال عبد الناصر، وقادرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم، وقادرة على الإبحار (30) يوما بمدى (10000) ميل بحري بسرعة (19) عقدة، وتضم 12 سطحا، منهما 5 أسطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال.
وأضاف الخبير العسكري إلى أن "أنور السادات" تغيرًا جوهريًا في قوي المنطقة، وأسلوب تعامل الجيش المصري في التعامل مع مسرح العمليات، حيث تستخدم حاملة المروحيات كنظام دفاع جوي، مستخدمة أقمارًا صناعية، مستغلة سرعتها وقدرتها علي حمل الصواريخ، إضافة إلى قدرتها البحرية في حماية سواحلنا، خاصة في ساحل البحر المتوسط المواجه لإيطاليا، ومضيق باب المندب، أمام قوى إيران والحوثيين.
وأشاد أبوالنجا بالجندي المصري الذي يقف وراء السلاح والذي يمنح الجيش المصري قوة خاصة، مؤكدا أن القيادة الحكيمة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في قراءة المشهد، وإداراته.