عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"السادات" يوضح موقفه من الترشح لرئاسة "حقوق الإنسان" بالبرلمان

النائب محمد أنور
النائب محمد أنور السادات

بعث النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، رسالة إلى زملاؤه النواب يوضح فيها موقفه من الترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى في دور الانعقاد الثاني.

وجاء فحوى الرسالة: "يتساءل كثيرون عن موقفي من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان في دور الإنعقاد الجديد خاصة بعد كل ما عانيته أثناء رئاستى لها من صدام مستمر مع رئيس المجلس، وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أمل في إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقي، بل كانت هناك عقبات يتم وضعها في طريق تطبيق تلك المفاهيم وأزمات مفتعلة وتقييد لعمل اللجنة، الأمر الذى دفعني في النهاية إلى تقديم إستقالتي من رئاسة اللجنة حتى أكون راضيا عن نفسي وعلى قدر الأمانة التي تحملتها بموجب القسم الذى أقسمته بأن أرعى مصالح الشعب تاركا موقعي كرئيسا للجنة.

وتابع: "فهل من المتوقع أن يتغير شيء وأجد قدرا من التساهل والعقلانية يدفعنى لإعادة التفكير في الترشح مرة أخرى؟، فربما تكون المشكلة مع شخصي كما أشعر وكما يراها كثيرين لكنني حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلي أرى أن أمارس دوري كنائب وعضو في اللجنة وأساعد قدر الإمكان في عمل اللجنة فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور في النطاق الذى ترغبه رئاسة المجلس".

وأضاف "السادات": "على أية حال فإننى أقول لمن سيتولى المسئولية من بعدي وعن تجربة، لا تخدعك شعارات عزم وإصرار الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان بمعناها الواسع، وأعلم أن حل المشكلة يبدأ أولا بالإعتراف بوجودها، وأن التستر علي جرائم حقوق الإنسان وإنكارها أو تغميض العين عنها قد ترضى البعض، وقد تضمن لك بقاءا طويلا في رئاسة اللجنة لكنها مشاركة لن يغفرها التاريخ".

واختتم عضو مجلس النواب رسالته: "إننى عازم وبإصرار على أداء دوري في مجال حقوق الإنسان سائرًا علي نفس النهج مادًا يدي للتعاون والدعم لكل من يدافع عن حقوق الإنسان، أملًا في أن نعيش في مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق أمالهم في إطار إحترام الدستور وسيادة القانون وإلتزامات مصر وتعهداتها الدولية".