غدًا.. السيسي والبشير يترأسان اللجنة العليا "المصرية - السودانية"
يترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، غدًا الأربعاء، اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة لبحث سبل تكثيف التعاون القائم بين البلدين.
وقال وزير القوي العاملة محمد سعفان إن نتائج اجتماعات اللجان القطاعية المنبثقة عن اللجنة العليا بالنسبة للقوى العاملة أسفرت عن مشروع برنامج تنفيذي للتعاون الفني لتبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية في مجال القوى العاملة لعامي 2017 و 2018 ، فضلا عن اتفاق الجانبين على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتوقيع على الاتفاقية المعدلة لتبادل الأيدي العاملة قبل نهاية هذا العام في الخرطوم.
وأوضح الوزير أن الاتفاقية المعدلة نصت علي جواز أن يؤدى صاحب العمل إلى العامل سلفه في بداية العمل تعادل أجر شهر يستقطع من مستحقات العامل على أقساط مناسبة وفقاً لما يقضى به عقد العمل، وينتهي عقد العمل بانتهاء مدته، ويجوز تجديده، وإذا رغب صاحب العمل في عدم التجديد وجب عليه إخطار العامل بذلك كتابة قبل انتهاء العقد بشهر على الأقل.
كما تنص الاتفاقية المعدلة على أهمية الاسترشاد بعقد العمل الفردي الملحق بالاتفاقية لما فيه مصلحة طرفي العقد، وينظم عقد العمل تفاصيل التزامات صاحب العمل بالنسبة لتدابير السكن أو دفع بدل سكن مناسب.
وأضاف أن الاتفاقية المعدلة نصت علي التعاون المباشر فيما بين وزارتي القوي العاملة في مصر، والعمل والإصلاح الإداري بالسودان لتسهيل وتبسيط إجراءات استخدام القوى العاملة في كلا البلدين ووضع القواعد والنظم التى تكفل وضع أحكام هذه الاتفاقية موضع التنفيذ، ويكون استخدام القوى العاملة المصرية والسودانية ودخولها للعمل في كلا البلدين طبقاً للقوانين والأنظمة والإجراءات المعمول بها فى كلا البلدين في هذا الشأن.
وأجازت لأصحاب الأعمال في كلا الطرفين استقدام عمالة من الطـرف الأخر وفق طلبات تحتوى المعلومات والبيانات المطلوبة طبقاً لإجراءات تراخيص العمــل الفــردية أو الجماعية لدى الطرف المعنى.
كما أكدت الاتفاقية المعدلة علي أنه يجب أن تشتمل عروض الاستخدام على بيانات واضحة تحدد نوع العمل ومدى الاستخدام وخاصة الأجور وظروف العمل والتسهيلات الخاصة من سكن وانتقال وخلافه، وكذلك جميع البيانات الأساسية اللازمة، ويتحمل أصحاب الأعمال في كلا الطرفين نفقات سفر العامل من بلده الأصلي إلى مكان عمله عند التعاقد معه للالتحاق بالعمل لأول مرة ، وكذلك نفقات عودته إلى وطنه بعد نهاية مدة خدمته ، وعند إنهاء العلاقة التعاقدية أو إلغاء إقامته مثل حالات المرض أو الوفاة أو إصابة العمل، كما يتحمل أصحاب الأعمال نفقات علاج العامل إذا أصيب بسبب العمل.