عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عمرو أديب "يا طبطب وأدلع".. برنامج "القماشة المفتوحة" مغسلة المنبوذين.. "كل يوم" منصة "محامي نفسه".. وخالد حنفي يركب قطار "الله الغني عن المال العام"

الاعلامي عمرو اديب
الاعلامي عمرو اديب و وزير التموين السابق خالد حنفي

استضاف الاعلامي عمرو اديب، أمس الأحد، ببرنامجه "كل يوم" المذاع عبر قناة "on e"، وزير التموين السابق خالد حنفي.

ويبدو أن "أديب" قد خصص برنامجه كمنصة يقوم من خلالها المثار حولهم شبهات الفساد بالدفاع عن أنفسهم علي مرأي ومسمع من الرأي العام، حيث استضاف في اولي حلقات البرنامج رجل الاعمال حسين سالم وأسرته.

وخلال الحلقة أقدم "حنفى" على نفي ما تم إتهامه به من وجود فساد حول اقامته بفندق "سميراميس"، بجانب قضية "صوامع القمح"، وجميع الاتهامات الأخري التى لاحقته.

ويعد ظهور "حنفى" هو الأول على الشاشات بعد تقديمه إستقالته لرئيس مجلس الوزراء شريف اسماعيل، واعلانه لها على الهواء.

وترصد "العربية نيوز" من خلال هذا التقرير ما جاء على لسان الوزير "حنفى" خلال الحوار:

"أجواء الإستقالة"
أكد "حنفى" إنه عندما قرر الإستقالة لم يجبره عليها أحد، معلقًا: "لم أكن مخطئًا في شيء، وقرار الاستقالة لم يكن منفردًا ولكن كان هناك بعض المشاورات".

وصرح بإنه عندما قرر الإستقالة لم يتردد لحظة واحدة بل كان مصرًا عليها حيث شعر براحة نفسية بعد خروجه من الوزارة وتأكد أن القصة لا تقف عند منصب.

وتابع: "لم أكن غاضبًا على الإطلاق لأننى حاولت تحقيق الكثير من الإنجازات ونجحت فى ذلك".

"علاقاتى زادت عشرة أضعاف"
وأشار الوزير السابق إلى أنه بعد استقالته زادت علاقاته ولم تقل على الإطلاق، مؤكدًا أنه وخلال عيد الأضحي الماضي جاءته معايادات من عدد من المسئولين بالدولة.

"فشلتُ فى توضيح الحقيقة"
وصرح "حنفى " بأن البرلمان تعامل بمهنية وتصرف بشكل جيد، لافتًا إلى أنه كان يتصرف بشكل لائق، ولكنه لم ينجح فى توضيح الحقيقة للجنة تقصى الحقائق.

وأكد: "كنت أعلم بأمر الإستجوابات واستعددتُ لها وكنت أتمنى مقابلة مصطفى بكرى ومناقشته فى إتهاماته لى، ولكن وصلنا بسرعة لمرحلة إجراء الاستجوابات، كما أن لجنة تقصى الحقائق كانت تعمل بشكل سريع أكثر من الحكومة ونحن حركتنا لم تكن فيها توافق مع حركة مجلس النواب".

"الحكومة لم تتخل عنى"
وقال خالد حنفي: "الإعلام انقسم لشقين جزأ يتكلم بإيجابية وأخر يقذفنى بإتهامات ولكنى لم أبالى لإنى لم اشعر إنى مستهدف أو هناك من يريد تسويئ سمعتى ولكن أجهل السبب ولا اتخيل حتى الأن ما حدث".

وأكد أن الحكومة لم تتخل عنه حيث إنها قامت بتوجيه رسالة شكر له فى أول جلسة عقدت بعد إستقالته.

"الإقامة فى سيمراميس" من مالى الخاص"
وأوضح "حنفى" إن ما أثير فى الإعلام والصحف حول إقامته بفندق سيمراميس أثار غضبه، قائلًا: "أنا من محافظة الإسكندرية وعندما جائنى تكليف بالوزارة، لم استطع أنا أسافر ذهابًا وإيابًا من السابعة صباحًا وحتى التاسعة مساءًا فكان أمامى خيارين، أولهما أن اتقدم بطلب لرئاسة الوزارة بأن اقيم فى فندق وتكون تكاليفه على الحكومة، مع إنى كنتُ أظن أنه كما يأتى بالأفلام والدراما الذين يرسمون أن حياه الوزير مرفهه وجميع الخدمات متاحة، والخيار التانى شراء شقة من مالى الخاص".

وتابع أن أحد زملائه عرض عليه الإقامة في فندق ماريوت لأنه ملك الدولة، فقال لهم: "الله الغني عن المال العام"، لافتًا إلى أنه أقام في سميراميس قبل الوزارة، كما ان الفندق قريب من الوزارة ومجلس الوزراء فاختار الإقامة فيه على حسابه، وعرض عليهم تأجير الغرفة، قائلًا: "كنت أرجع إلى الفندق موعد النوم، وكنت أدفع من حسابي الخاص في البنك"، مستنكرًا: "مكثتُ فيه 30 شهرًا فلماذا بعد طيلة هذه المدة جاءوا يتحدثوا الآن؟".

"فساد الصوامع ليس مسؤليتى"
وتحدث "حنفى" عن إنجازاته لافتًا إلى إنه أنهى مشكلة الطحن، ومشكلة استيراد القمح باستبعاد الوسطاء وإسناد الاستيراد لهيئة السلع التموينية.

وأشار إلى أن الفاسدون سيحاسبون بعد التحقيق، وان قمح مصر لم يُسرق والمسؤول جنائيًا لجنة الاستلام وأمين العهدة في الصومعة أو الشونة، والحساب يكون عن القمح الخارج من الصومعة للمطاحن وليس على القمح الذى دخل فيها.

أحمد الوكيل معرفوش"
ونفى "حنفى" بوجود أى صلة تربطة بينه وبين "أحمد الوكيل" ولا تربطة به أى تعاملات تجارية وأكد قائلاَ: "كان عندى خالين وتوفوا".

"ماوراء الكواليس"
ويجدر بنا هنا التذكرة بما كان وما أذيع من أمور عرفت بما وراء الكواليس، رئيس الغرفة التجارية للإسكندرية، أحمد الوكيل، الذى تردد اسمه بقوة أثناء تصاعد أزمة خالد حنفى، وزير التموين، والمعروفة إعلاميًا باسم "أزمة الفندق"، حيث يعتبره البعض "الأب الروحى" لوزير التموين، لقناعتهم أنه هو من رشحه لهذا المنصب.