"راشد" يدعو لدعم السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة
أكد وزير السياحة، يحيى راشد، على أهمية العنصر البشرى فى صناعة السياحة، مشيرا إلى أن تنمية وإعداد العنصر البشرى يعتبر جزءا أساسيا من تنمية السياحة بصفة عامة.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير اليوم فى الدورة التدريبية التى تعقدها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية ومنظمة السياحة العالمية لتدريب وتأهيل الشباب من الدبلوماسيين الجدد والذى سيتم إلحاقهم بسفارات مصر فى الخارج على الترويج السياحى وذلك يومى 3، 4 أكتوبر الجارى.
وخلال كلمته دعا "راشد" جميع المشاركين فى الدورة للعمل على أقصى استفادة من هذا البرنامج التدريبي مما يسهم بشكل كبير فى عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية، متمنيًا أن يكون البرنامج إضافة لصناعة السياحة فى المرحلة القادمة.
كما أكد على ضرورة فصل السياسة عن السياحة، مشيرا إلى أنه لا بد من رفع جميع القيود على حركة السياحة والسفر حيث أن السياحة هى حركة اقتصادية واجتماعية هامة لرخاء الشعوب.
ومن جانبها أكدت هبه المراسى مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية على أهمية هذا البرنامج للدبلوماسيين الجدد وسعادتها باستضافة هذه الدورة باعتبارها مكون هام من مكونات التدريب للملحقين الدبلوماسيين وخاصة فى المرحلة الراهنة.
كما أكدت "المراسى" على أهمية الدور الدبلوماسي فى التنشيط السياحى وخاصة فى ظل المقومات السياحية التى تتمتع بها مصر، مؤكدة على أهمية الموضوعات التى سيتم دراستها فى الدورة والتى سوف تجعله يقوم بهذه المهمة بشكل أكثر احترافية، مشيرة إلى أنه بالرغم من قصر مدة البرنامج إلا أنه سيكون له مردودا إيجابيا على المتدربين.
وقد أشاد عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، بالجهود التى تبذلها وزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحية، مؤكدا على أهمية صناعة السياحة لمصر؛ فهى عماد أساسى للاقتصاد القومى ورافد أساسى للبلاد وكذلك فى بناء مزيد من العلاقات الطيبة بين مصر والدول المختلفة.
كما أشار "عبد الغفار" إلى أن هناك تحديات فى العالم تتطلب التعاون الدولى والسياحة تلعب دورا كبيرا فى تحفيز السلام العالمى والرخاء للمجتمعات، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل مع وزارة السياحة فيما يتعلق بمواجهة الأزمات، مؤكدا أن صناعة السياحة أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات.
ولفت إلى دور الإعلام والدبلوماسيين فى تجاوز أى أزمة، وذلك من خلال المثابرة والتواصل والشفافية، بالإضافة إلى أهمية العمل الفورى والاستعداد المسبق لإدارة الأزمات المختلفة حتى يتسنى مواجهتها والقضاء على اي آثار سلبية لها.