عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في ذكرى النصر الـ43.. أبطال أكتوبر المنسيون في أتون الحرب.. "يوسف" مبتكر تدمير خط برليف.. "متولي" محارب بـ"عين واحدة".. "طلبة" رجل المخابرات الأول.. "إدريس" مخترع شفرة اللغة النوبية

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر


رجال المعركة الذين يتصدرون الصفوف الأولى لمواجهة العدو دون الحاجة لإرتداء سترة النجاة، هم من وضعوا أعمارهم على حافة الموت ينتزعون النصر من أفواه دبابات العدو بكل إستبسال وتضحية، ليسوا ممن يصدرون الأوامر أو تتزاحم أصواتهم في المذياع ولا يحيطهم رجال الحراسة من كل جانب، لم يطمعوا في قيادة ولا كانوا زعماء، أبطال مجهولين دمروا خط بارليف وعبروا، وزفوا إلى المصريين في السادس من أكتوبر عام 1973 خبر النصر وإن "سينا رجعت تاني لينا"، من ضمن هؤلاء الأبطال:

باقي زكي يوسف
مبتكر تدمير خط برليف بمضخات المياة ذات الجهد العالي ؛تمهيدا لعبور القوات المسلحة، باقي زكي لم يدمر فقط أسطورة خط بارليف بل ساعدت فكرته على الإستيلاء على أغلب نقاط العدو الحصينة، وأنقذ أكثر من 30 ألف جندي مصر.

اللواء جمال علي
قسمت عناصر المهندسين العسكريين بقيادة اللواء جمال محمود إلى 3أقسام، منهم من عبر في المقدمة لتأمين المشاة في حقول الألغام، وعناصر أخرى عبرت لتحدد الثغرات في خط بارليف، وتجهيز الأرصفة للمعدات والكباري واللنشات، ومجموعة أخرى عبرت معها مضخات المياة، وفي هذه المرحلة عبر ما يقارب 15 ألف من المهندسين العسكريين.

أحمد حمدي
اللواء أحمد حمدي قائد أحد ألوية الكباري، استشهد في هذه العملية التي عبر فيها نحو 80 وحدة هندسية في قوارب ولنشات محملة بالجنود والمضخات والخراطيم، كما أتموا إنشاء 10 كباري ثقيلة و10 كباري مشاه والعشرات من المعديات، تم الاستيلاء على أغلب نقاط العدو الحصينة ماعدا نقطة بودابست.

أحمد إدريس
الجندي المجهول وراء إكتشاف شفرة تُنطَق ولاتُكتَب لتكون شفرة المحادثة بين الجنود بعدما فكت قوات الإحتلال عدة شفرات، فاللغة النوبية التي عرضها الجندي أحمد إدريس على قادته للتموية، فعرضوها على الرئيس السادات والذي استدعاه بدوره لإحكام الخطة، ورجح أحمد إدريس الإستعانة بجنود نوبيين في قوات حرس الحدود، وأستخدمت النوبية بالفعل لإستقبال وإرسال الشفرات.

الجندي محمد متولي
الجندي محمد متولي تطوع في الجيش قبل حرب 73، ومع إعلان الحرب كان يخدم بسلاح المدفعية، وأثناء صيانتة لإحدى عربات المشاة إرتطم المفك بإحدى عينية وخسر بصرة، وإستدعته فرقتة مرة أخرى، وقاتل حتى إنتهاء الحرب بعين واحدة.

الكوماندز
ضباط الكوماندوز الذين ذهبوا إلى السويس قبل الحرب بيومين، ونجحوا فى إغلاق المفتاح الأوتوماتيك الخاص بالغاز، والذى كان من المفترض أن يفتحه الجنود الإسرائيليون لإشعال النيران فى المدينة.

نسر الدبابات
"فاروق محمد محمد حسن"، المعروف بنسر الدبابات، كان أحد ابطال الجيش الثالث الميداني، خدم بالقوات المسلحة من 1967 إلى 1974، حاصل على نوط الجمهورية من الطبقة الأولى، قام خلال الحرب بتدمير 23 دبابة إصابات مباشرة و11 مجنزرة.

رجل المخابرات الأول
عمرو طلبة، أحد رجال المخابرات المصرية وأرسلته القوات المسلحة في إسرائيل تحت اسم موشي زكي رافي، حتى وصل إلى الجيش الإسرائيلي وبعدها وصل إلي نقاط متقدمة فى الجيش، حتى استطاع ان يعرف خطط الكيان الصهيوني والاستراتيجيات التى يستخدموها في حربهم على مصر.

وأثناء استعدات القوات المصرية للحرب على الجيش الإسرائيلى كان عمرو طلبه يمد القوات المسلحة بمعلومات عن خط بارليف، وانابيب النابالم، لكنه توفى هذا البطل بعد رفضه اخلاء مكانه فى الجيس الإسرائيلى حتى قتل، لكن الجيش المصرى حصل على جسده وأعاده إلى مصر.