عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سامح شكرى.. صاحب رسائل السلام الدافئ مع إسرائيل.. وزير الخارجية بكى في جنازة "بيريز".. وطد علاقتة بـ"نتنياهو".. تجاهل "أردوغان".. و"إتشطر" على ميكروفون الجزيرة

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري


سامح شكرى، المثير للجدل، حيث منذ بدأ شكرى فى تولى وزارة الخارجية وهو يعكس بتصريحاته ومواقفه الضعيفة إنه " إذا غرب الغرب غرب معهم وإذا شرق الشرق شرق معهم، لا يحمل كلمة ولا موقفًا قوية حتى الأن، لسانه متذبذب وعقلة يقبع فى اوهام، فيتخذ العرب عدوًا والكيان الصهيونى حليفًا، فكانت علاقته مع الإحتلال الاسرائيلي وتفاخره بتلك العلاقات تعبر عن حالة الانحطاط السياسي حتى حقق "السلام الدافئ الاسرائيلى مع مصر".

سامح شكرى فى جنازة بيريز:-
فرغم المجازر التى قام بها السفاح "شيمون بيريز" على مدار التاريخ من أطفال ذُبحت ونساء رملتْ وبيوت هُدمتْ، إلا وأصر شكرى على السفر لحضور الجنازة، وظهر لنا عبر الشاشات متقدم صفوف العزاء وسط ملامح يغلبها التأثر والحنين، لم نراها قط فى عينيه فى مذابح الفلسطينين.

إلقاء "ميكروفون الجزيرة":-
وأصبح اسم سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، حديث الساعة على المواقع الالكترونية، وتصدر عاليا قائمة الأكثر تدوينا ومشاركة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ألقى بميكرفون فضائية الجزيرة على الأرض قبل بدءه الحديث بمؤتمر حول سد النهضة الذي عُقد بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وصفه بعض المعلقين والمشاركين لفيديو الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"أسد الخارجية"، غير أن ما فعله عبر عما يجيش في صدر ملايين المصريين تجاه فضائية ووصفوها بالمتحاملة على الإدارة والوضع المصري.

وفي الاجتماع السداسي الخاص بسد النهضة أيضًا حيث طلب شكري في هذه المرة من القائمين على المؤتمر إبعاد "مايك" الجزيرة حيث قال شكري للعاملين بصوت واضح "شيلو المايك ده من قدامي"، وقام العاملون بالفعل بإبعاده.

عبارة end of text:-
حيث استخدم سامح شكرى عبارة "End of text" التى تعنى انتهاء النص فى نهاية خطابه أثناء مؤتمر صحفى عقده مع نظيرته المكسيكية، كلاوديا ماسيو رويس، بخصوص مقتل السياح المكسيكيين فى منطقة الواحات بالصحراء الغربية، الأمر الذى أثار الجدل على اعتبار أن الجُملَة كُتِبَت فى نهاية بيان وزير الخارجية لتنبيهه بأن كلمته الصحفية انتهت، وليس الغرض قراءتها على الملأ أمام الكاميرات ووسائل الإعلام.

سامح شكرى فى لقاء نتنياهو:-
حيث سافر سامح شكرى إلى القدس المُحْتَلَّة فى شهر يوليو الماضى، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى زيارة هى الأولى من نوعها منذ 2007، واعتبرها شكرى ضرورية لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما أثار الجدل ورفض المناهضين للتطبيع مع إسرائيل.

وبنفس الزيارة ظهر "شكرى" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع نتنياهو وعلى يمين وزير الخارجية المصرى تمثال "تيودور هرتزل" مؤسس الصهيونية المعاصرة.

وظهر شكرى بشكل أثار جدلًا واسعًا حيث عكس قوة العلاقات بين شكرى ونتنياهو * حيث فى نفس الزيارة؛ شاهد سامح شكرى، مباراة نهائى كأس الأمم الأوروبية، التى جمعت فرنسا والبرتغال، بصحبة بنيامين نتنياهو، بمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى فى القدس المحتلة، ما أثار الرأى العام لرفض التقارب الشديد الذى جمع شكرى ونتنياهو.

يتجاهل مصافحة أردوغان:-
حيث مصافحة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وذلك بعد انتهائه من كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدور الـ13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي، والذي جاء ردًا، على موقف تركيا المعادي لمصر وإيوائها للعناصر الإرهابية الهاربة من مصر.

وخلال كلمته رفض "شكري"، توجيه الشكر أو التحية أو ذكر اسم الرئيس التركي، الأمر الذي أثار غضب الأخير مما دفعه إلى الأمتناع عن التصفيق لوزير الخارجية المصري بعد انتهائه من كلمته.